حسب مصادر موثوقة من سيدي افني، أكد لنا الكاتب العام لنقابة الفلاحين الصغار و المهنيين الغابويين بايت باعمران يوسف الخميسي بعد خبر مشاع داخل أوساط الفلاحين بالمنطقة، أن النقابة اكتشفت فضيحة أخرى من العيار الثقيل تتعلق بمافيا العقار بعد * فضيحة الصبار *و* بوتزكيت *و * رمبو ايت باعمران* يأتي دور لوبي الدقيق المدعم بالمنطقة. ومن اجل تنوير الرأي العام المحلي و الوطني و الدولي عن قضية الملقب بلوبي الدقيق المدعم يسترسل الكاتب العام قوله، أن فصول القصة تعود إلى مرحلة اشتغال النقابة على ملفات مافيا العقار و علاقتهم بشهود الزور، إذ سيكتشف اسم المعني ضمن لائحة شهود الزور الذين تم الاستماع إليهم من خلال محاضر الشرطة القضائية بكلميم في ملف *بوتزكيت * و المحكوم عليهم بالسجن تتراوح ما بين 3 سنوات إلى 4 سنوات حبسا ، و في هده الفترة بالضبط تم إصدار مذكرة بحت بكلميم ضد المتهم. و في سياق مماثل أكد العام للنقابة، أنه تم الاستعانة بالمستندات القانونية و شكايات الفلاحين الصغار ضحايا لوبي الدقيق المدعم و محاضر الشرطة القضائية بكلميم في ملف *شهود زور بوتزكيت * لإثبات تورط مافيا في تكوين شبكة شهود زور وتوظيفهم عن طريق الشكايات الكيدية و تلفيق التهم الظالمة ضد الفلاحين عبر مختلف مناطق السالفة ذكرها ومنها ما يتعلق بالضرب و الجرح و التهديد بالقتل و السب و الشتم وإلحاق الأذى بالآخر و الزج بهم في السجون و تغريمهم ماديا . واردف الكاتب العام للنقابة ان النقابة مازالت تتدارس شكايات المتضررين من الفلاحين و أنها تعمل و تعتزم على فضحه للراي العام عما قريب و اكتشاف حقائق فضيحة زعيم مافيا الدقيق المدعم و الجهات المسؤولة عن التستر على فضائحه.