أصدر المكتب الإقليمي لسيدي افني التابع للنقابة الوطنية الفلاحين الصغار و المهنيين الغابويين بيانا توضيحيا بشأن علاقة مافيا العقار بمافيا احتكار المنتوج الفلاحي بسيدي افني. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: بيان لكافة الفلاحين الصغار و المهنيين الغابويين بمنطقة أيت باعمران و النواحي و الدين أبانوا عن مدى تشبثهم بمبادئهم النضالية و تفانيهم في القيام بدورهم النقابي مند أن أخدنا على عاتقنا مسؤولية الدفاع عن حقوقهم المشروعة و التي تكفلها المواثيق الدولية المتعارف عليها.. مع فضح المفسدين و أذنابهم في مختلف القطاعات التي ينهلون من عطاياها دون حسيب و لا رقيب .. وقد تأتى لنا من خلال الوثائق و المستندات القانونية التي حصلنا عليها من لدن ضحايا الفساد و التي تثبت مدى تورط مافيا العقار و الملقب " بوتزكيت " المسمى "الحسن الوزاني" و علاقته بمافيا احتكار المنتوج الفلاحي الملقب " رامبو ايت باعمران " المسمى "مولود الملاسة" من خلال اطلاعنا و تحليلنا لكافة المعطيات و استنادا لمضامين هاته الوثائق التبوتية.. استنتجنا نحن النقابيين و النقابيات بهذا القطاع الحيوي الذي بات جزء لا يتجزأ من مبادئنا و نضالاتنا النقابية أن العلاقة بين هدين الشخصين النافدين تابثة مما لا يدع مجالا للشك في استغلال نفوذهما المطلق و دلك بالاستعانة بأشخاص من منعدمي الضمير بهدف تسخيرهم في الإدلاء بشهادتهم المزورة حيت لكل ملف شهوده و هم بدلك يتبادلون الأدوار فيما بينهم بشهاداتهم المزيفة و الباطلة في ملفات مفبركة تخدم هدا الطرف أو داك مقابل ضغوطات متباينة و إغراءات مالية و البعض منهم إن لم نقل جلهم موضوع مذكرات بحث في هدا الشأن و بعلم اليقين من محاكمنا التي تبقى مجرد بنايات تزين واجهاتها الميزان رمزا للعدل و الذي لم يأخذ بعد توازنه السوي.. إذ من بين أتقل الملفات المطروحة على أنظارها ملف مافيا العقار بالجنوب لصاحبه "بوتزكيت " الذي خطط فأبدع في تحويل جل الأحكام لصالحه رغما ما شابهها من اختلالات شكلا و مضمونا.. و هي الملفات التي اكتوى بجور أحكامها العشرات من الضحايا و الدين انتزعت أملاكهم الثابتة و المنقولة تحت طائلة التهديد و الترهيب و الوعد و الوعيد . كان هدا جانبا من ملف مافيا العقار الذي لا زال يراوح مكانته في رفوف إحدى محاكمنا الموقرة . و الذي نعتقد جازمين انه لم يأخذ بعد مساره القانوني الذي يخوله المشرع بقانون المسطرة الجنائية و في أروقة المحاكم و التي بين دواليبها يتنافس المتنافسون من أمثال "بوتزكيت" و "رامبو ايت باعمران" هدا الأخير الذي جمع بين العسل و مناحله و بين الصبار و سلاسله و قد بسط كل نفوذه و جبروته بالاستعانة بجهات نافذة للهيمنة على منتوجه والتحكم المطلق في تثمين محصوله الفلاحي فمع حلول موسم جني ثماره يصبح هدا الشخص النافذ مستعرضا عضلاته فيتحول إلى المحتكر الوحيد و الأوحد و بدون اي منافس لتسود بذلك العشوائية و الفوضى و بالتالي التحكم في مستويات أسعاره أمام ضعف و هشاشة الفلاح الصغير الذي يجد نفسه مرغما لترويج بضاعته بأبخس الاثمان . لا يسعنا أخيرا إلى أن نعبر من خلال بياننا هذا عن استنكارنا و تنديدنا بالتجاوزات و الاعتداءات المتوالية التي مافتئ يتعرض لها بعض متضرري ملف" تنمية سلسلة صبار ايت باعمران" و كدا صغار الفلاحين بالمنطقة المنضوون تحت لواء نقابتنا و غيرهم .. كما نستنكر بشدة ما يتعرض له منخرطوا نقابتنا اللذين اطروا للإشراف على تنظيم عملية الجني و التثمين ، من مضايقات و استفزازات و هجوميات متكررة من طرف أذناب هاد اللوبي الثاقب الذي أضحى يجمع بين السلطة و الجاه و الصبار و العسل و الذي من هذا المنبر سيصبح " سلطان النحل" بدون منازع ، كما نحمل مختلف السلطات بالمنطقة مسؤولية سلامة و امن نقابيينا.. كما لا يفوتنا أن ننوه و نشيد ببعض المواقع الالكترونية و ما يبدلونه أصحابها من مجهودات محمودة تحسب لهم بهدف مساندتنا في تحقيق أهدافنا النقابية المنشودة. و تحية نضالية و لازالت نبتة الصبار تنزف .. وبنا تستغيث.. النقابة الوطنية الفلاحين الصغار و المهنيين الغابويين المكتب الإقليمي لسيدي افني المقرمركز جماعة مستي