طفلة دون السابعة مع ذلك، دخلت المحاكم وأصبحت موضوع الإعلام يتحدث إليها ويأخذ تصريحاتها، بعدما وضعت الأم شكاية تتهم خلالها والدها باستغلال جسد ابنته لإشباع غرائزه، الشكاية تتحدث عن احتمال وجود استغلال جنسي، والطفلة تشرح تفاصيله بكل عفوية، بينما الاب غادر بعد وضع الشكاية إلى مسقط رأسه، ويقول بأن الطفلة تتوهم أشياء لا وجود لها وفي حاجة إلى خبرة نفسية وأنها تتحدث عن أشياء تلصصت عليها في علاقته بالأم. جمعية "ماتقيش ولدي" وجمعية "صوت الطفل" دخلتا على خط قضية الطفلة التي تتهم أباها بالمداومة على اغتصابها بإنزكان وقد أحالت جمعية "ماتقيش" ولدى يوم أمس الأم وطفلتها على طبيبة لتجري معهما حصة استماع مطولة مصحوبة بدعم، كما أحالت ملفها القاوني على المتخصصة في الشؤون القانونية بالجمعية ونصبتا رفقة جمعية صوت الطفل محامية للإنابة عليهما في هذه القضية. قصة اغتصاب الأب لصغيرته بدأت عندما كانا في فسحة بالطبيعة فسألت أمها "تفو بابا فينما مشا يتبول"، وعندما سألتها كيف "ردت بأنه يتبول علي بدوري" وتقصد بذلك "القذف بعد المضاجعة السطحية" تضيف الام. الاستغلال تقول الطفلة يتم في كل فترة اختلى بها، وخصوصا يوم الأربعاء الذي تتحرر فيه من التزامات المدرسة "بابا تيتحكك معايا كل مرة، خاصة يوم الأربعاء وتيدير عليا بيبي" هكذا قالت الطفلة لتشرح ما يقع بينما يبرر حمله لطفلته بأنه "تايدير معاها حصان بصفته ابنته، وأنها محتاجة إلى دعم نفسي". الزوجة عند اللقاء بها بدت متدمرة للغاية بعدما تركت عملها لكي تتفرغ لهذه القضية وتبعاتها، وتؤكد للرد عن الذين قد يفهمون القضية انتقاما، بأنها كأم لن ترغب قط في تخريب بيتها، والفراق مع زوج عاشت معه حياة زوجية مستقرة، بعدما وفر لها الحماية وكان متشبثا بالاقتران بها لسنوات، كما ساعدها في محطات مهمة، وتضيف الأم أن اللجوء إلى القضاء تم بعد ثلاثة شهور من تحذيره كي يبتعد من الطفلة، فازدادات بذلك عدوانيته، وأصبح يهدد بالانتقام. وأضافت أن حياة طفلتها لن تقايضها بأي شيئ كان.