مبادرة طيبة تلك التي اقدمت عليها بعض الجمعيات من طينة اريج والنور بالخيام وجمعية افولكي بايراك بوراكان بمعية اطفال وشباب موهوبين اثروا ان يؤثثوا اسوار الثانوية الاعدادية محمد السادس بحي النهضة باكادير برسومات وابداعات انفصلت عن المراسم وتجردت من الاطارات الخشبية اوماشابه لتخط الانامل تجسيدات وخواطر تناسلت مع الالوان وزادت فضاء الحي رونقا اخر جسد انبعاث الوعي البيئي بالمحيط والانخراط المدني في التربية الفنية والبيئية لصالح الاطفال ولصالح نظافة المدينة . زخم من الرسومات وجدت لها في شارع مولاي يوسف قاعة للعروض تستدعي المار دونما دعوة لحضور حفل الافتتاح والقراءات النقدية دونما مرة اخرى ان تكون متسلحا بزاد المعرفة النقدية للابداع التشكيلي ومدارسه لكن تستوعب نضج الوعي عند المبدع والمتلقي فيسافر عبر الجداريات موقعا بموقع وفكرة الى اخرى لتتناسل لديه الرغبة في المشاركة وتقاسم الهوية وتدييل اسفل اللوحة باسم اوتاريخ للذكرى والعدوى الفنية تتفرخ وبوادرها تلوح بجداريات هن باكورة مرسم سينطلق بشارع مولاي اسماعيل على رصيفي الشارع .فهل تكون العدوى تنافسية تزيد من جمالية فضاءات انسلخت عنها صباغات الجدران بفعل الزمن فاضحت تجاعيد الشوارع وتقاسيم الدور والبنايات تستدعي لفت الانتباه لملا الهوية البصرية برسومات وايحاءات دلالية من خصوصيات ثقافتنا المحلية وتستوجب تاطيرا اكاديميا متمرسا من فنانينا واساتذتنا التشكيليين حتى لا تقع رسوماتنا و خربشاتنا الفنية في المحضور من القراءة والمستفز من الصورة والمقزز من الايحائية والبديع البياني .