عثر مستخدمون على جثة متحللة مقطوعة الرأس، أول أمس الخميس مخفية في بين بقايا الأشجار بالمستشفى المحلي مولاي إسماعيل بمدينة مكناس،في محاولة تمويه لإخفاء معالم الجريمة. وذكرت مصادر محلية، أن الحادثة استنفرت جميع المصالح الأمنية،التي هرعت إلى مسرح الجريمة،فيما قام نائب وكيل الملك و عناصر الشرطة العلمية و الضابطة القضائية، بمعاينة الجثة متحللة و تفوح منها رائحة كريهة و هي بدون رأس. و في نفس السياق،تدخلت عناصر الوقاية المدنية بصعوبة في تجميع بقايا الجثة في كيس،و توجيهها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي محمد الخامس،قصد عرضها على الطب الشرعي،لتحديد ملابسات الوفاة، و لتحديد صاحب الجثة.