فاز عبد الإله بن كيران بمنصب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لولاية ثانية، عقب فرز أصوات مؤتمري المؤتمر السابع للحزب المذكور، عشية اليوم الأحد 14 يوليوز الجاري بالرباط، في سياق انتخاب أمين عام الحزب. واستقر عدد الأصوات في 2632 صوت، 2586 منها صحيحة، و 33 ملغاة، و13 فارغة. وحصل بن كيران 2240 صوت، أي بنسبة 85 ;11 في المائة، فيما حصل سعد الدين العثماني على 376 صوت. واتضح أن المؤتمرين طلبوا ترشح كل من العثماني ومصطفى الرميد وعزيز الرباح، غير أن الرميد والرباح انسحبا في الدور الأول لانتخاب أمين عام جديد، بدعوى أن بن كيران هو رجل المرحلة، وأنه يتوفر على “كاريزمة" وشعبية لدى المؤتمرين، واتضح أيضا أن ترشح سعد الدين العثماني لم يكن بهدف منافسة بن كيران، وإنما لضمان الآليات الشكلية للعبة الديمقراطية داخل حزب العدالة والتنمية. وفي هذا السياق، هنأ الملك محمد السادس، عبد الإله ابن كيران، بمناسبة إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية٬ من قبل المؤتمر الوطني السابع للحزب. ومما جاء في برقية التهنئة “وإن تجديد الثقة في شخصك الموقر ليعكس مدى التقدير الذي تحظى به لدى مناضلات ومناضلي الحزب٬ اعتبارا لمسارك النضالي المتميز٬ ولما تتحلى به من غيرة وطنية صادقة٬ ولما هو مشهود لك به من تفان ونكران ذات في الدفاع عن مبادئ الحزب٬ وحرص على تعزيز حضوره الفاعل في المشهد السياسي والحزبي الوطني". وأضاف الملك محمد السادس في ذات البرقية “وإننا لواثقون بأنك٬ بفضل ما هو معهود فيك من روح المسؤولية العالية ومن تشبث مكين بثوابت الأمة ومقدساتها٬ لن تدخر جهدا من أجل مواصلة حزب العدالة والتنمية لإسهامه البناء٬ مع سائر الأحزاب الوطنية الجادة٬ في توطيد النموذج الديمقراطي والتنموي المتميز٬ الذي نقوده بحزم وثبات٬ لما فيه خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين".