أشرف السيد عامل إقليمسيدي إفني والمندوب السامي للمقاومة وجيش التحرير مصطفى الكثيري أول أمس السبت 30 يونيو بقاعة الإجتماعات بعمالة سيدي إفني على تخليد الذكرى الثالثة والأربعون لإسترجاع مدينة سيدي إفني إلى الوطن الأم، وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية تم فيه تكريم أسرة المقاومة البعمرانية التي صنعت المجد ودافعت ببطولية عن إستقلال الوطن ووحدته الذي توج بإتفاقية فاس 1969 التي بموجبها إستقلت سيدي إفني من بطش الإستعمار الإسباني. إلى ذلك عبر كل المتدخلين في حفل تخليذ الدكرى على إعتزازهم بأسرة المقاومة ودورها البطولي في تحقيق ما نحن وصلنا إليه اليوم داعيين إلى إنصاف هؤولاء المقاومين و العناية بهم عبر تحسين وضعيتهم الإجتماعية عن طريق مراجعة نظام التعويضات والتغطية الصحية والإهتمام بأبنائهم في التشغيل. هذا و أشار رئيس المجلس الإقليمي للمقاومة إلى المعاناة التي تعاني منها هذه الفئة المجتمعية. رئيس المجلس البلدي لسيدي إفني عاتب البرجوازية البعمرانية عن عدم مساهمتم في تنمية منطقتهم عن طريق الإستثمار فيها وتساءل عن أية نفس وشهامة بعمرانية لدى هؤلاء حين تعتصم نساء وبنات أيت بعمران أمام العمالة ومؤسسات الدولة مطالبين بالتشغيل لسد رمق عيشهم . من جانب أخر أشرف السيد مصطفى الكثيري على تكريم مقاومي أيت بعمران وأسر المتوفين منهم عرفانا لهم بتضحياتهم الجليلة وتم توزيع إعانات على أربعة وعشرين منهم. وفي الأخير تم توقيع إتفاقيتين الأولى هي إتفاقية شركة بين المندوبية السامية للمقاومة وجيش التحرير والتعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية والثانية إتفاقية محلية بين المجلس البلدي والشبيبة والرياضة والتعاون الوطني و التربية الوطنية قصد الإشتغال على الذاكرة التاريخية المحلية.