نشر المعهد الأمريكي للسرطان على موقعه الرسمي، أخيرا، تقريرا مفصلا، حسب ما أجرته من أحداث، أكد فيه أن معظم السرطانات يمكن تفادي وقوعها، وأضاف أن العلماء يقرون بأن 60 إلى 70 في المائة من السرطانات يمكن الوقاية منها بسهولة، بفضل المعلومات التي يتوفرون عليها والاختبارات التي أجريت حول الكثير من المواد الغذائية المسرطنة. ونشرت أسبوعية المشعل، في عدد هذا الأسبوع، استنادا على التقرير ذاته، أنه يمكن للإنسان أن يختار نظامه الغذائي بعناية فائقة، وأن يعيش في صحة جيدة، كما نصحت المؤسسة بالابتعاد عن 14 مادة غذائية تأكد تسببها في السرطان بشكل مباشر. وعلى قائمة المواد المسرطنة، ذكر التقرير، الأغذية المحفوظة في أوعية من الألومنيوم أو البلاستيك القوي، كالعلب المعدنية "كانيط" وعلب المصبرات، لاحتوائها على مادة BPA وBPS المسرطنتين، واللتان توجدان في المواد البلاستيكية وبطاقة تعبئة الهاتف وفي مركبات الأسنان. واعتبر التقرير الأمريكي، الأطعمة المدخنة والمواد الحافظة التي تحتوي على النترات، إذ أن هذه المواد الحافظة تتحول إلى مكونات مسرطنة بسبب التسخين، وحسب وكالة مراقبة التغذية والماء، فإن أسماك الأحواض "أسماك التربية" تحتوي على نسبة عالية من التلوث الكيميائي بالمقارنة مع الأسماك الطبيعية، وتحتوي على مادة PCB المسرطنة وهي مشهورة عند العلماء. وأضاف التقرير الذي نشرت مضامينه الزميلة "المشعل"، المنتوجات الغذائية المعدلة وراثيا، واللحوم المشوية على الفحم، والزيوت المهدرجة (تحتوي على الهيدروجين) أو غير المشبعة، وكذا تسخين الذرة في ال"ميكرو أوند"، والفواكه والخضر التي ترش بالمبيدات في مراحل نموها، والبذور المعدلة وراثيا. وتدخل حتى المواد الغذائية المحولة التي تحتوي على كمية عالية من النترات، ضمن المواد المسرطنة، بالإضافة إلى السكر المركب، والسكر، والصوجا المعدلة وراثيا، والدقيق الأبيض المصنع. ونصح المعهد الأمريكي للسرطان تجنب تناول هذه الأغذية، واختيار الأغذية "بيو"، عوض المواد المصنعة والوجبات السريعة والزيزت المهدرجة والسكر الأبيض وكذا حفظ المأكولات في أوعية من الألومنيوم والبلاستيك لحماية الجسم من أمراض خطيرة.