مرة أخرى يتم السطو على وكالة لتحويل الأموال بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض "سيوف و مدى حادة" و استولى المقتحمون على مبلغ 21 مليون سنتيم و بالرغم من تواجد هذه الوكالة بشارع محمد الخامس و هو الشارع الرئيسي بالمدينة و وسط السكان و محاذي للعديد من المقاهي و الأبناك , فإن الجناة استطاعوا صباح الخميس 04 فبراير أن يلجوا الوكالة و على الساعة الثامنة و النصف صباحا أي في عز الصباح قاموا بمباغتة مستخدم الوكالة بعد أن اوهموه أن لهم تحويلات مالية من إيطاليا , و سألوه عن وجود أموال كافية لذلك , و فور إجابته لهم بوجود الأموال الكافية انقضٌوا عليه مهددين إياه بواسطة سيوف و سكاكين وأحكموا قبضتهم على عنقه ليستسلم و يسلم أحدهم كل ما تحتويه الخزنة الحديدية و التي حددت حسب مصادرنا في مبلغ 21 مليون سنتيم . و قد فطنت فرقة من الشرطة القضائية التابعة لأمن بني ملال أن شكوكا تحوم حول ادعاءات مستخدم الوكالة الذي صرح كون كاميرا الوكالة معطلة منذ حوالي ثلاثة أيام و بالرجوع الى تحريات عناصر الأمن لكاميرات الأبناك المجاورة, عدم ولوج أي أحد للوكالة المذكورة و بالتالي تمت محاصرة المستخدم بهذه الحقائق و الذي لم يجد بدًا من الصمت و بالتالي وجه له الاتهام بفبركة عملية السطو المسلح, و لا زالت التحريات جارية لفك طلاسيم هذه الجريمة…وتم الإعتراف بعد ان حصر بأسئلة المحققين وبأدلة الكامرات المجاورة ، انه الشخص الوحيد الذي كان يدخل ويخرج من الوكالة ..