قامت عائشة إدبوش، رئيسة جماعة الدراركة مرفوقة بأحد نوابها ومستشاريها ورئيس المصلحة التقنية، بزيارة إلى العين السخونة وتجولت بين أرجاء الدوار للإطلاع على مشاكله من طرق وتمدرس.. قبل أن تستقر قدماها بالعين السخونة، التي ظلت مهملة لمدة. الزيارة تؤكد المسؤولة الجماعية أنها كانت مبرمجة/ و حول مستقبل العين السخونة، اعتبرت المسؤولة الجماعية أن الجماعة تتوفر على برنامج للسياحة البيئية القروية تعتزم من خلاله المشاركة في قمة 22 بمراكش. والعين السخونة تدخل ضمن المناطق المستفيدة من البرنامج، وستستفيد من مسلك يربطها بالمناطق المحددة من طرف الجماعة إضافة إلى أزراراك تيغانيمين... منطقة إفري توجد بها مقومات السياحة القروية، ويجب إدماج كل المناطق السياحية للاستفادة من البنية التحتية من طرقات والماء الصالح للشرب، والصرف الصحي... هذا يتطلب إمكانيات مادية كبيرة، وسنحاول أن نستفيد من البرامج الوطنية. وتضيف رئيسة الجماعة أن ملف التنمية المحلية "حرقة كبيرة" وملفات عديدة وضعت لتنمية وتطوير المنطقة من الناحية الإقتصادية والسياحية بالمنطقة وإقلاع الجماعة مما يمكن الساكنة من الاستفادة، خاصة وأنها تتوفر على معالم ثقافية المساجد القديمة وقبور السعديين المتواجدة ابن عيادن...على مستوى أزراراك، وتعتزم الجماعة عقد لقاء مع مندوب وزارة الثقافة حول الموضوع. وتحدثت المسؤولة الجماعية عن أحد المشاريع المتوقفة على بعد أمتار من العين بسبب نزاع قضائي، مؤكدة أنه يمكن للمياه والغابات منح قطعة أرضية لإحداث نواة مشروع أولي بالمنطقة يجلب السياح في إطار السياحة الجبلية البيئية، والخروج من حالة الجمود التي تعيشها المنطقة، وذلك بطرق الأبواب ب" إلحاح"، خاصة وأن معظم الأبواب التي طرقها لم تغلق في وجه الجماعة ولقيت الترحيب.