عقد السيد محمد اليزيد زلو والي جهة سوس ماسة درعة، عامل عمالة أكادير إدوتنان يوم الخميس 29 يناير 2013 ، بمقر قيادة إيموزار إدوتنان، لقاء تواصليا مع رؤساء جماعات إيموزار،تيقي،أزيار وتدرارت و المنتخبين و البرلمانيين، و رؤساء المصالح الخارجية والفاعلين المعنيين بالتنمية المحلية بالجماعات السالفة الذكر. و يندرج هذا اللقاء، في إطارسلسلة اللقاءات التواصلية الذي يعقدها السيد الوالي بالجماعات القروية أمسكرود، أورير، تامري و الدراركة، تطبيقا لسياسة القرب و تفعيلا للمقاربة التشاركية في حل المشاكل التي تواجه الجماعات القروية، قصد تأهيلها و المساهمة في الإستغلال الأمثل لمؤهلاتها الطبيعية. و خلال هذا اللقاء، تركزت تدخلات رؤساء الجماعات المعنية على المشاكل و الإكراهات التي تتخبط فيها هذه الأخيرة فيما يخص البنيات التحتية (الطرق، الكهرباء، الماء الصالح للشرب)، و القطاعات الحيوية (الصحة، النقل، الفلاحة، الإتصالات، السياحة، التعمير والمجال الغابوي)، والمرافق الإجتماعية و الثقافية و الرياضية . و بالمقابل، أشاد رؤساء الجماعات الأربع بالتغيير الإيجابي الذي عرفه قطاع التعليم بالمنطقة و الذي يتمثل في الحضور المستمر للمعلمين و الأساتذة، كما طالب رؤساء الجماعات ببناء دارللطالب في إطار سياسة القرب من المدارس و الإعدادية للطلبة المتمدرسين و لتشجيع التمدرس بالعالم القروي. و في تدخله، نوه رئيس مجلس العمالة بأهمية هذه اللقاءات التواصلية تبرز أهمية السياسة التشاركية في التنمية المحلية، إضافة إلى تدخلات السادة البرلمانيين وبعض أعضاء الجماعات المذكورة و كذا مختلف ممثلي المصالح الخارجية قصد تبادل الآراء و الأفكار و الإقتراحات. و قد شدد السيد الوالي على مسؤولي قطاع الصحة حل مشكل ترقية المركز الصحي في اقرب الآجال، مع حث مسؤولي التجهيز على إعطاء الأولية لتعبيد طريق أورير- إيموزار باعتبار المنطقة سياحية بامتياز، كما حث المسؤولين عن قطاع التعليم على التعاون مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لبناء دار الطالب في إطار برنامج محاربة الهشاشة، و إكمال الربط بالكهرباء و الماء الصالح للشرب بالنسبة لبعض الدواوير المتبقية، إضافة إلى ضرورة بذل جهود في القطاع السياحي للنهوض بهذه المنطقة و إيلائها أهمية قصوى بإعتبارها منطقة خلفية لأكادير و متنفسا بيئيا لها و استثمار مؤهلاتها في السياحة القروية عبر تخصيص أطر تواكب اشتغال الفضاءات السياحية بالمنطقة و كذا بتحسين الخدمات و المرافق السياحية للنهوض و تشجيع السياحة بالمنطقة. و قد حث السيد الوالي مختلف الحاضرين على الالتزام بتنفيد التوصيات الصادرة عن هذا اللقاء، مع العمل على مواكبة كل المشاريع المنجزة و المبرمجة كل حسب موقعه، على أساس أن تكون بمثابة خريطة عمل بين جميع المعنيين بالتنمية المحلية بالمنطقة، و نقطة بداية للقاءات القادمة قصد التتبع الدائم للمشاريع التنموية بمختلف الجماعات القروية.