ينحذر الشخص الذي لقي حتفه، امس الأحد، متأثرا بجروحه من مواليد 1997، من اقليمآسفي، وان عائلته انتقلت للعيش بمدينة بوجدور بحكم ظروف العمل". ولا تربطه بالحي الجامعي أية صلة، وأنه طلابية تخول له أصلا ولوج الحي. وذكرت مصدر مطلعة، أن الهالك دخل رفقة طلبة يقطنون في الحي في مشاداة مع إحدى الفصائل الطلابية التي تنحدر من مدن الجنوب المغربي، وتحول الأمر إلى مواجهات انتهت بإصابة الهالك بآلة حادة لم يحدد بعد نوعيتها. هذا، استطاعت السلطات الولائية لأمن أكادير من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم في الاعتداء على الهالك، وقد صدرت مذكرة بحث في حقه. في سياق آخر، يشهد محيط الحي الجامعي احتقانا كبيرا،كما أن الوضع قابل للتطور في ظل عزم الطلبة القيام بمسيرة على الأقدام للاحتجاج…