كشف مصدر رسمي من جامعة ابن زهر بأكادير لليوم 24، تفاصيل جديدة عن قصة الشاب الذي لقي حتفه على هامش أحداث الحي الجامعي بأكادير. وقال المتحدث ذاته إن الشخص الذي لقي حتفه، اليوم الأحد، متأثرا بجروحه من مواليد 1997، وينحدر من اقليمآسفي، وان عائلته انتقلت للعيش بمدينة بوجدور بحكم ظروف العمل". وأكد أنه لا تربطه بالحي الجامعي أية صلة، وأنه طلابية تخول له أصلا ولوج الحي. وأضاف ذات المصدر أن الهالك دخل رفقة طلبة يقطنون في الحي في مشاداة مع إحدى الفصائل الطلابية التي تنحدر من مدن الجنوب المغربي، وتحول الأمر إلى مواجهات انتهت بإصابة الهالك بآلة حادة لم يحدد بعد نوعيتها. وفي آخر تطورات القضية، استطاعت السلطات الولائية لأمن أكادير من تحديد هوية أحد المشتبه فيهم في الاعتداء على الهالك، وقد صدرت مذكرة بحث في حقه. وتعرف أرجاء الحي الجامع،ي حاليا، احتقانا كبيرا، بحيث ذكرت مصادرنا أن الوضع قابل للتطور في ظل عزم الطلبة القيام بمسيرة على الأقدام للاحتجاج على انعدام الأمن داخل الحي الذي يتحول، بفعل هذه المناوشات التي تنشب بين الطلبة، إلى حلبة للصراع تنتهي غالبا بسقوط ضحايا.