نفى مصدر من الأساتذة المتدربين تماما صحة ما راج حول وفاة أستاذ متدرب في مدينة إنزكان متأثرا بإصابة تعرض لها يوم الخميس 7 يناير إثر التدخل الأمني ضد المسيرة التي نظمت في المدينة. وذكر مصدر من داخل تنسيقية الأساتذة المتدربين للصحافة أن كل ما يروج مجرد أكاذيب" مضيفا أنه"كانت هناك إصابات بليغة في صفوف الأساتذة، وآخر حالة غادرت المستشفى يوم الجمعة الماضي. وأكدت المصادر، أن حالة الوفاة التي تم تداولها على نطاق واسع، مساء يوم الجمعة 8 يناير، تتعلق بأستاذ من طاطا و في مستشفى آخر، هذا الأخير توفي بسبب حادثة سير و"لا علاقة له باحتجاجات الأساتذة المتدربين". بإنزكان ولا بالتدخلات الأمنية التي حدثت يوم الخميس. من جانبه، استنكر جاهد القيسي، الأستاذ المتدرب بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين (إحساس/أكادير) خبر وفاته، الذي روجته بعض الجهات على فيسبوك وبعض "المواقع الإخبارية" قائلا: "لقد قتلوني وأنا حي".