تناولت "الأخبار"ملفين شائكين يهمان المشاريع السكنية التي يقودها موظفون عموميون، أولهما يتعلق بمشاريع تخص موظفي وزارة السكنى وسياسة المدينة، وخصوصا الموجودين بجهة الدارالبيضاء الكبرى، والثاني مشروع مساكن لموظفي عمالة المحمدية، الذين فجر ضغارهم، في وثائق توصلت بها الجريدة، ملف حصول كبار موظفي العمالة على أفخم الشقق. و أكدت الجريدة أن جل المؤشرات تكشف أن حركة غير مسبوقة شهدتها وزارة السكنى والتعمير في عهد الوزير الاستقلالي السابق توفيق احجيرة. بعد رحيل الرجل القوي بالوزارة والذي حكمها طيلة سنوات، ظهرت ملفات استفادة موظفين كبار من مشاريع سكنية تم إطلاقها عبر أذرع اجتماعية أنشأها الموظفون، هذه المشاريع تركزت بشكل كبير في أكاديروالدارالبيضاء.