أقدمت امرأة في منتصف العقد الثالث من عمرها، تقطن بمدينة كلميم ليلة البارحة السبت 26 دجنبر 2015 على سكب مادة حارقة على جسدها ثم أشعلت النار فيه، مما تسبب في إصابتها بحروق بليغة على مستوى اليدين و أطراف من جسدها، تم على إثرها نقلها إلى مستعجلات المركز الاستشفائي بالمدينة حيث تخضع حاليا للمراقبة الطبية المستمرة. وعن أسباب هذه المحاولة الانتحارية، ذكرت مصادر مطلعة، أن خلافا قويا نشب بينها وبين "مول الزريعة" بشارع الجيش الملكي بمدينة كلميم، جعل المرأة تدخل في حالة هستيرية من الغضب، قبل أن تقرر إضرام النار في جسدها. و إلى ذلك فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الحادث الذي لا زالت أسبابه مجهولة.