تعرض محمد القملي أحد نشطاء حزب العدالة والتنمية بالحساسنة جماعة عرب الصباح زيز دائرة المعاضيد لمحاولة قتل على يد 3 اشخاص من أبناء أحد المرشحين المنافسين خلال الانتخابات الأخيرة. وتعود حيثيات الحادث لفجر يوم السبت 12 دجنبر الجاري، حيث ترصد الجناة للمناضل القملي مباشرة بعد صلاة الصبح وانهالوا عليه بالضرب بهراوة فأس غليظة حيث أصيب بكسور في الأرجل وجروح غائرة في الرأس. ورغم مرور عشرة أيام على الجريمة ورغم حصول المعتدى عليه على شهادة عجز 45 يوما من المستشفى الإقليمي لايزال المعتدون طلقاء بدون أي متابعة رغم الشكاية التي تم وضعها لدى وكيل محكمة الاستئناف بالرشيدية والمحضر الذي تم تسجيله لدى مصالح الدرك الملكي. الرأي العام بأرفود وجماعة عرب الصباح زيز يعرف جيدا علاقات المعتدين وعادتهم في استغلال النفوذ، وذلك ما يفسر نوعا ما مسطرة التحقيق البطيئة جدا، حيث تشير معطيات عن عدم نزاهة المسطرة وتورط إدارة مستشفى أرفود في استقبال وإيواء أحد المعتدين بدعوى أنه مصاب أيضا، وذلك بعد تدخل أحد أعضاء العصابة وبعد أن رفض مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية استقباله لأنه غير مصاب نهائيا. يشار الى ان حزب العدالة والتنمية حقق فوزا كبيرا بجماعة عرب الصباح زيز خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة مما خوله تسيير الجماعة لأول مرة بعد تنحية المواطنين لأباطرة السياسة الذين ألفوا الجلوس على مقاعد تسيير الشأن المحلي لسنوات عديدة دون تقديم أي حلول لمشاكل الساكنة وبعيدا عن تحقيق أي مشاريع او تنمية للمنطقة. هذا وقد قامت الكتابة الإقليمية بزيارة للمعتدى عليه مساء الثلاثاء 22 دجنبر حيث تبين لها حجم الاعتداء ومرارة الألم وغصة الظلم الذي تعانيه أسرة مسكينة جراء توالي ظلم عصابات السياسة واستغلال النفوذ بمنطقة أرفود دون إنصاف من النيابة العامة التي لازال الرأي العام ينتظر أول ردة فعل لها بعد انقضاء أزيد من عشرة أيام على الحادث.