عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة لسوس-ماسة-درعه المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن استنكاره لطريقة التي تم بها الإعلان عن ” الحركة الانتقالية ” من طرف مديرية الموارد البشرية، و أكد أعضاء المكتب الجهوي في بيان توصلت به “اكادير 24″، أنه و بعد تدارسهم لمستجدات الحركة الانتقالية للعاملين بقطاع الصحة على ضوء إعلان الوزارة الوصية عن المناصب الشاغرة المفترض التباري حولها، سجلوا أن الكيفية التي تم بها هذا الإعلان لم تراع انتظارات نساء ورجال الصحة بمختلف فئاتهم منها، وخاصة على مستوى الحيز الزمني المخصص للتسجيل الذي لم تتجاوز مدته ثلاثة أيام (آخر أجل1 يونيو2012)، إلى جانب عدم الإعلان عن المناصب المخصصة لفئة الممرضين كل تخصص على حدة، وكذلك الشروط التعجيزية وغير القانونية لمشاركة الذين غيروا الإطار منهم في الحركة الإنتقالية، وفتح مناصب لبعض تخصصات التقنيين دون تخصصات أخرى. الى ذلك عبر المكتب الجهوي نفسه، عن تضامنه مع كافة نساء ورجال الصحة المتضررين، من جراء استمرار مديرية الموارد البشرية في الاستهتار بمعاناتهم، وتحميلها كامل المسؤولية في هزالة عدد المناصب المفتوحة بالجهة في ظل الخصاص المهول للأطر الصحية بكافة مناطقها، وطالبوا في ذات السياق الوزارة الوصية بتمديد فترة تلقي الطلبات وتصحيح الإختلالات الجديدة التي رافقت هذه ” الحركة”