إنطلق في تمام الثالثة من بعد زوال اليوم اللقاء الذي جمع بين النهضة البيضاوية "الراك" واتحاد آيت ملول لحساب الدورة الحادية عشرة من منافسات القسم التاني للنخبة، وقاد المُقابلة ثلاثي تحكيم من عصبة تادلة مشكّل من ياسين بوسليم كحكم ساحة بمُساعدة كل من محمد كنفود وياسين الداميري في مُراقبة الخطوط واللعب، في حين أن المندوب المُعين للقاء هو منير الرحماني من عصبة الدارالبيضاء ، وهو اللقاء الذي انتهى بهزيمة إتحاد آيت ملول أمام فريق اتّسم بالواقعية في الأداء واستغل المُحاولات التي أتيحت له من أجل الظفر بنقاط المباراة اللقاء الذي دار بملعب الأب جيكو، عرف حضورا جماهيريا قارب الخمسمائة متفرج، وقد عرفت المُقابلة في دقائقه الأولى، سيطرة شبة كلية لفريق إتحاد أيت ملول الفارض لنسق لعبه، حيث أتيحت له فرصتان أضاعهما في الدقائق العشرين الأولى من المواجهة. ومع مرور دقائق الشوط الأول أصبح النهضة البيضاوية يتحكم في اللقاء وأجوائه، عبد الحق رزق الله " ماندوزا " كعادته أجرى تغييرا مبكرا وبالضبط في الدقيقة الرابعة والثلاثين من الجولة الأولى حيث أخرج لاعب الوسط المهدي رداد وأقحم يونس القندوسي ، مباشرة بعد هذا التبديل بنى لاعبوا الراك هجمة منسقة تمكن البديل يونس القندوسي من تسجيل الهدف برأسية لم يتمكن الحارس الملولي من التصدي لها، اخر دقائق الشوط الأول عرفت تراجع كلي لأبناء مندوزا، انتهاء الشوط الأوّل بالتعادل السلبي، والتحاق اللاعبين والأطقم الفنية والإدارية بالمُستودعات لأخذ قسط من الراحة واختيار نهج الجولة الثانية. انطلاق الشوط الثاني بإضاعة فرص تسجيل عديدة للملوليين لم يتمكنوا من تسجيل أي منها، المباراة عرفت في العشرين دقيقة الأخيرة إصابة حارس مرمى الراسينغ البيضاوي وتم تبديله بإدخال الحارس التاني، اللحظات الأخيرة من اللقاء عرفت تراجع شبه كلي لأبناء ماندوزا واندفاع كلي للملوليين، لكنهم لم يفلحوا في أي من المحاولات العديدة إلى أهداف، لتنتهي المباراة بهزيمة غير مستحقة لإتحاد أيت ملول بالنظر إلى المستوى الذي قدمه في هذه المقابلة، بشهادة المدرب السابق للنادي الملولي محمد أمين بنهاشم الذي حضر اللقاء وتابع مجرياته.