استقبل فريق اتحاد طنجة الأربعاء 4 ماي الجاري فريق الراسينغ البيضاوي في أول مباراة رسمية على أرضية المركب الجديد تحت الأضواء الكاشفة، في مباراة مؤجلة عن الدورة الثلاثين من منافسات البطولة الوطنية للقسم الوطني الثاني لكرة القدم. هذه المباراة التي أتت بعد الرحلة الموفقة والتي قادت فرسان البوغاز إلى مدينة وجدة ومن خلالها حقق الضيوف نتيجة الفوز بهدف دون مقابل، كانت حافزا لفريق الاتحاد لمواصلة المسير، عرفت حضور أزيد من ألفي متفرج، كما تابعها من المنصة كل من والي ولاية جهة طنجةتطوان محمد حصاد والكاتب العام محمد الغنوشي، وعمدة المدينة فؤاد العماري ورئيس الفريق عادل الدفوف، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والرياضية الأخرى. هذا الزخم من الحضور أعطى نفسا جديد لأصحاب الأرض الذين دخلوا هذه المواجهة رافعين شعار لا للهزيمة وقد ساعدهم على تحقيق هذا المدرب الجديد عبد المالك العزيز وهو الوافد من آيت ملول فغداة تسلمه مهام تدريب الفريق الذي حضر معه ثلاث حصص تدريبية استعدادا لهذه المواجهة خàرجنا ببعض المعطيات الأولية من خلال ما لمسناه في هذه المواجهة الحاسمة وربما ستكون هي بوابة الأمل لإعادة فريق اتحاد طنجة إلى الواجهة. فمنذ بداية المباراة ضغط أشبال عبد المالك على الزوار الذين قابلوهم بنفس الحماس وبنفس الطموح وبدأ الكر والفر إلى حدود الدقيقة 20 التي سجلت محاولتين الأولى كانت للاعب المهدي فريي من فريق الراسينغ ومباشرة بعدها كانت المحاولة الثانية لأصحاب الأرض حيث كاد هداف الفريق يونس فتيحي أن يباغت الحارس المختار نجيب ويسجل هدف السبق، وقد تسنى له هذا في الثواني الأخيرة من الشوط الأول لما أعلن الحكم يوسف هراوي عن ضربة جزاء نفذها اللاعب فتيحي بنجاح. عند بداية الشوط الثاني وفي توغل جيد قام به اللاعب السيباري الذي أفسد هذه المحاولة بسبب غياب التركيز، وعلى إثر ضربة خطأ مباشرة في الدقيقة 72 تمكن اللاعب رضوان العثاري من معادلة النتيجة بعد أن مرة تسديده من بين اللاعبين المشكلين للحائط البشري. وبعد هذا ضغط المحليون بشدة على أشبال عبد الحق مندوزا وكانت هناك محاولات عديدة أخطرها من طرف اللاعب فتيحي الذي سدد عن مسافة 30 متر لكن سوء الحظ أراد للكرة أن تمر محاذية للعمود الأفقي لمرمى المختار نجيب، وتوالت الهجومات إلى حدود الدقيقة 88 التي أعلن فيها الحكم عن ضربة جزاء بعد عرقلة اللاعب محمد جلال داخل مربع العمليات، حيث تمكن من خلالها اللاعب المرابط من تسجيل الهدف الثاني للاتحاد، ضربة الجزاء هاته لاقت موجة من الاحتجاجات من طرق الضيوف خاصة مدرب الفريق الذي رفض مشروعية الهدف للاتحاد طنجة واحتج في هذا الباب على الحكم يوسف هرواي ومساعديه الرمالي عبد اللطيف وإبراهيم آيت العربي وهم من عصبة سوس، وقد عرفت هذه المقابلة أيضا طرد كل من اللاعب الفوقي من الاتحاد والرقيواق من الراسينغ. وقد عرفت هذه المقابلة صورا ارتجالية كان أبطالها الإدارة الحاضنة للمشروع الذين وقفا حجر عثرة في وجه الصحافيين الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بالملعب إلا بمشقة الأنفس والذين تعرضوا لمضايقات حالت دون إتمام عملهم في الظروف التي تجرى فيها المقابلات العادية، وهذه هي النقطة التي أفاضت الكأس مما استدعى كل الصحافيين بتقديم اعتراض شفاهي لرئيس فريق اتحاد طنجة السيد عادل الدفوف الذي واعد الزملاء الإعلاميين بإيجاد صيغة جديدة لهذا المشكل القائم بين إدارة الملعب والصحافة. مقتطفات وكواليس مباراة اتحاد طنجة والراسيغ البيضاوي أو هنا تصريح مدرب الراك مندوزا أو هنا تصريح اللاعب فتيحي أو هنا تصريح رئيس اتحاد طنجة عادل الدفوف أو هنا تصريح العمدة فؤاد العمري أو هنا صور بعدسة مراد حفيان الرص - عماد الدحروش