إتهم محمد العربي النبري، استاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بورزازات، كل من نائب التعليم بتارودانت ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بتجويعه عن طريق توقيف راتبه لمدة سنة كاملة، رغم كونه يمارس مهامه دون انقطاع. وجاء تصريح الأستاذ المكون في الفنون التشكيلية، خلال ندوة صحفية مساء الثلاثاء 08 دجنبر 2015، عقدت بمقر حزب الإشتراكي الموحد بأكادير، لتسليط الضوء على قضيته التي ماتزال عالقة منذ توقيف اجرته الشهرية منذ يناير من السنة الجارية، ليستفسر عن سبب حرمانه من الراتب، ليفاجأ بأنه في وضعية غير قانونية، بعد مراسلة لنيابة تارودانت إلى الوزارة، بكونه في وضعية مغادرة للمنصب، بحجة أن نائب بلمختار بتارودانت، ارسل له رسالة عبر البريد لمدة 60 يوما ولم يجبه. وقال الكاتب المحلي للحزب الإشتراكي الموحد بأكادير، والذي ينتمي إليه الأستاذ المتضرر، إن نائب التعليم بتارودانت، ومدير اكاديمية سوس، ليسا سوى "بيادق" على حد قوله، لمن وصفهم "بالسياسيين الفاسدين، لإسكات الأصوات النقابية التي تفضح الإختلالات التدبيرية والمالية بالقطاع سواء بالمدينة وبالأكاديمية نفسها"، وطالب الكاتب المحلي وزارة التربية الوطنية فتح تحقيق نزيه ومعمق، ورفع الحجز عن أجرة رفيقه الذي يعيل اسرة مكونة من زوجة وثلاثة أطفال. ويعتزم مناضلو الحزب بأكادير والفروع المجاورة، تنظيم اشكال إحتجاجية امام الأكاديمية التي تعرف إنطلاق إعتصام 7 أساتذة تابعين لنيابة تارودانت، والذي أحيلوا على المجلس التأديبي منذ مداولات الإمتحانات الإستدراكية للباكالوريا للموسم الماضي.