غادر صباح يوم أمس الأحد المستشفى الجهوي لأكادير، شابا وفتاتين ، بعد أن تم استقبالهما في حالة خطيرة بسبب تناولهما لمواد سامة في محاولة فاشلة للانتحار. وذكرت مصادر صحفية، أن الحالة الأولى تتعلق بشاب، في العشرينيات، يقطن بحي العزيب بمنطقة القليعة ضواحي مدينة إنزكان، كان يعاني من اضطرابات نفسية لازمته لمدة، وهو ما دفعه إلى شرب مادة سامة عبارة عن مبيد فلاحي تطلبت نقله إلى المستشفى على وجه السرعة. أما بخصوص الحالة الثانية، تقول ذات المصادر، فيتعلق الامر بفتاة حاولت وضع حد لحياتها، في نفس اليوم وبذات الحي، وذلك عبر شرب مادة سامة، وكانت قبل ساعة من محاولتها الانتحار، قد ربطت اتصالا بأختها طالبة الصفح و"المسامحة" من والدتها، وأخبرتها أنها ستقدم على عمل لتغادر هذه الدنيا، وهو ما دفع اختها إلى إخبار العائلة وركوب سيارة أجرة نحو مقر سكناها.. وبعد فتح باب المنزل، تضيف ذات المصادر، تفاجأ أفراد الأسرة برغوة بيضاء تتدفق من فم الفناة مما استدعى نقلها إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير حيث خضعت للمراقبة الطبية واجريت لها عملية غسل المعدة ليتم إنقاذها بأعجوبة. وبخصوص الحالة الثالثة، تقول ذات المصادر، فيتعلق الامر بفتاة من حي بنعنفر بمنطقة القليعة، قامت بشرب "ماء جافيل"، إلا أن والداها تدخلا وأرغماها على تقيئ الكمية التي شربتها ليتم انقاذها، ورغم حضور سيارة الإسعاف، تضيف ذات المصادر، إلا أن الأسرة فضلت عدم نقل ابنتها إلى المستشفى تفاديا للفضيحة.