تأسس "فن الكونغ فو دجو سو الحديث" بأكادير من طرف الأستاذ علي أوقاضي ،رفقة بعض أساتذة رياضة الكونغ فو دجو سو العالمية التي تعتمد على الأسلوب الدفاعي التقليدي، "الكونغ فو دجوسو" فن أصله من منغوليا دخل المغرب في أواخر التسعينات، كفن من الفنون الحربية ، حيث مازال يمارس بالمغرب وبالعالم لكن بطريقة تقليدية، لهذا راودت فكرة تطوير هذه الرياضة الأستاذ علي أوقاضي ، ليتم بعد ذلك الاتفاق على تطويرهذا الفن بأساليب جديدة مختلفة عن باقي الفنون القتالية الآخرى. شهد فن "الكونغ فو دجوسو الحديث" ميلاده بمدينة أكادير، حيث انتشر فيها وتوسعت قاعدة ممارسيه،ويضم عدة فروع بأكادير وتزنيت و ورزازات ومدن أخرى، وبخارج المغرب أيضا. تم خلق إطار يشرف إداريا على أنشطة الجمعيات الممارسة لرياضة الكونغ فو دجوسو الحديث خلال أواخر سنة 2012 وهو "الاتحاد الوطني للكونغ فو دجوسو الحديث" ، ويضم الاتحاد حاليا أزيد من 12 جمعية منضوية تحت لوائه إضافة إلى جمعية وطنية نسوية تترأسها الأستاذة إبتسام شاريجي وهي تقوم تقوم تقريبا بتفس دور الاتحاد في الاشراف على هذة الرياضة والتعريف بها وتقديمها بصورة جديدة باعتبارها تهتم بصحة الانسان الجسدية والعقلية بعيدا عن منطق التباري. انسجام العقل والجسد في خدمة الروح هو أساس رياضة الكونغ فو دجوسو الحديث التي تعتمد على أساليب دفاعية وأساليب هجومية في نفس الوقت، وهو لا يقوم على العنف خاصة وأنه لاتنظم فيه البطولات أو المسابقات كغيره من الفنون الآخرى ، أي أنه فن أخلاقي بالدرجة الأولى يمارس برشاقة في أرضية و واقع الشارع بدون عنف .