رغم كل الشكايات التي رفعت للمسؤولين في قضية أزمة التعليم بإعادة الزبير ابن العوام بجماعة ايموزار اداوتنان ما زالت دار لقمان على حالها ومازال بعض تلاميذ وتلميذات "اعدادية الزبير بن العوام" مشردين في الطرقات ومقهورين ومحرمين من ابسط الحقوق وهو التعلم بانتظام وفي أجواء مريحة. وما زال آباؤهم يتساءلون في حسرة واسف لماذا جماعة ايموزار لوحدها لم يحل فيها هذا المشكل؟ أين المنتخبون؟ ما هو دورهم لم لم يتحركوا أسوة بالجماعات الأخرى في المنطقة التي تحركت وادخلت تلاميذ جماعاتها لدار الطالب والطالبة بل استخدمت النقل المدرسي لنقلهم بين دواويرهم والاعدادية بانتظام؟! أين سيارة النقل المدرسي التي سلمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لايموزار لهذا الغرض؟! لم لم تستعمل سيارة النقل التي تملكها الجماعة لهذا المشكل يا سيادة الرئيس؟! هل هي مخصصة للأغراض الشخصية ولتنظيم الرحلات للمنتخبين واصدقائهم لمختلف المناطق في المغرب؟! لم لم يستفد منها التلاميذ المنتمين لدواير جماعتكم ولو مرة واحدة؟! أسوة بجماعة تقي وجماعة تدرارت التي استعملت نقلها بانتظام وساهمت بواسطته في حل المشكل لم يتملص منتخبو جماعة ايموزار من المسؤولية ويلقونها على كاهل السلطة والتربية الوطنية لوحدها؟ لم انتخبهم المواطنون يا ترى؟ لم لم يحركوا ساكنا لحل هذا المشكل لماذا يتهرب ويتملص سيادة الرئيس من المسؤولية ويراوغ، ولا يساهم في معالجة الهدر المدرسي الذي تتخبط فيه جماعته ويغادر التلاميذ والتلميذات أقسام التمدرس بالعشرات؟! الا يعترف انه تتحمل قسطا كبيرا من المسؤولية فيما وقع للتلاميذ وآبائهم. وأن من واجبه الدفاع عن من يمثلهم؟ وأنَّ حرمانَ أي طفلٍ مغربي من متابعة دراسته وعدم مساعدته هو تخل للجماعة عن مسؤولياتها في مساعدة الناخبين وحل مشاكل المواطنين؟