أسفرت النتائج النهائية لجماعيات 2015 عن تنحية مجموعة من المسؤولين الحزبيين عن مسؤولية تدبير مجموعة من الجماعات الترابية بالمنطقة، حيث استطاع حزب العدالة والتنمية تنحية كل من طارق القباج عن رئاسة بلدية أكادير الذي لم يحصل إلا على 10 مقاعد من أصل 65 مقعدا، والإستقلالي أومولود عن رئاسة بلدية انزكان الذي لم يستطع الحصول إلا على 6 مقاعد من أصل 39 مقعدا. كما أطاح حزب المصباح بالاتحادي الحسين أضروضور من رئاسة بلدية أيت ملول، و بمحمد بوهدود بودلال عن رئاسة بلدية أولاد تايمة، وذلك بعد حصوله على أغلبية مريحة لتسيير شؤون هذه البلدية، كما تم أيضا انتزاع رئاسة بلدية تارودانت من الاتحادي مصطفى المتوكل بعد حصول على الأغلبية المطلقة. ومن جهة أخرى، أسفرت نتائج اقتراع 4 شتنبر عن تراجع حزب التقدم والإشتراكية ببلدية تيزنيت بزعامة الرئيس المنتهية ولايته عبد اللطيف أوعمو بحصوله على 7 مقاعد فقط، فيما احتل البيجيدي المرتبة الأولى ب 14 مقعدا. ومن الوجوه الأخرى التي خسرت معركة انتخابات الجماعية، كل من "بوعود" الرئيس السابق بتغازوت و"هدي" الرئيس السابق لجماعة أولاد دحو بعمالة إنزكان.