بعد الصورة التي انتشرت لزعيم حزب الكتاب نبيل بن عبد الله التي ظهر فيها وهو يتناول "الحرشة" أثناء الحملة الانتخابية، انتشر صباح اليوم فيديو على موقع "يوتوب"، يعود لزعيم حزب التقدم والاشتراكية بأكادير نبيل بن عبد الله إلى جانب عدد من المرشحين بحزب الكتاب بأكادير وقد اصطفوا أمام عربة بائع "الهندية" إضافة إلى مجموعة من أنصار حزب الكتاب. وكان نبيل بن عبد الله، قد ترأس مهرجانا خطابيا نظم يوم أمس السبت بتيزنيت من أجل دعم رفيق حزبه عبد اللطيف أعمو وكيل لائحة pps ورئيس مجلس بلدية تيزنيت لثلاث ولايات متتالية، عاد صباح اليوم إلى مدينة أكادير، من أجل دعم وكيل لائحة حزب الكتاب بالمدينة، الحسن النشيط. وفي هذا الصدد قام بجولة داخل سوق الأحدبأكادير الذي يعتبر خزانا انتخابيا لهذا المرشح أو ذاك من أجل استمالة أصوات التجار للتصويت لصالح حزبه يوم 4 شتنبر القادم. وعند مغادرته باب سوق الأحدبأكادير، أبى إلا أن يقتفي أثر زميله في الحكومة صلاح الدين مزوار زعيم حزب الحمامة الزرقاء وذلك بالتوقف عند صاحب عربة بائع "الهندية" و"التبرك" بأكل فاكهة أكناري لعلها تكون فأل خير يوم 4 شتنبر المقبل. وكان قد ظهر في وقت سابق مزوار زعيم حزب الحمامة وبنخضرة يأكلان الهندية، وهي الصور التي أثارت تعليقات ساخرة على موقع المربع الأزرق، من قبيل إن أكل "الهندية" أمر رائع، لكن دون الإكثار منها، لأن ذلك قد يؤدي إلى أمر لا تحمد عقباه، لأن "الهندية" أو فاكهة الفقير كما يطلق عليها لا يستطيع أكلها إلا أفراد الشعب المعتادين عليها، خاصة أنهما اعتادوا فقط على تناول فواكه أخرى يمكن تصنيفها من الفواكه التي تعتبر عند بعض المواطنين من الكماليات. بينما استغل البعض الفرصة ليوجه انتقاده لمزوار وبنخضرة، قائلين إن النزول إلى الشارع ومشاركة المواطن في نشاطاته اليومية، لابد أن يكون بشكل دائم ومستمر، لأن المواطن المغربي فطن للأساليب التي تعتمدها بعض الأحزاب كما هو حال مزوار وحزبه الذي شاهده المواطنون لأول مرة في الشارع بعد أن انطلقت الحملة الانتخابية.