هو الجَمْرُ مَقْذُوفٌ من ضمير الغَدْر، فهل يُجدي الصبر، والفاعل ليس القدر، بل إنسان بمبتدئه السياسي المنعدم الخبر،الفكر الأحمر قائده وبأذى الآخرين له فخر، الحقد يعمي بصيرته إن مد يده وأعادها بلا قطعة سكر ، أو قصد منخرط عنده في الدكان السياسي طالبا منفعة يرضي بها المنتظرة في الدار، الحريص على الإنجاب منها مَنْ ينسيه سحنات أهاليه هناك في "طانطان" الغريبة المنظر ، البعيد بها عن متطلبات حياته الجديدة وهو مطلوب للثرثرة الركيكة في مسخرة ما يرأسه كحزب شبح ببرنامج يدعو جملة وتفصيلا لتغيير الخير بالشر، والأسى والحزن بما يسر ، في لخبطة سماها الفلكلور ، المزدحم بهياكل عظمية مغطاة ببقايا حصير مسروق من مسجد ذاك "الدوار"، المحفور جنب "وادي الذهب" الفاقد ضفتيه التاريخ وباني أكواخ القصدير، ظل يصيحُ مع الإسبان لغاية رحيله للدار البيضاء نصف النهار آخر الشهر، المحسوب على ذمة أخطاء مَن اصطنعوا لأنفسهم مقامات شبيهة بالمقاومين محرري الأمصار ، من قبضات مرتدي خيم زرق و عمامات من الحرير المزور ، على رقصة "الكدرة" في العراء والجو مثقل بالمطر ، يواصلون ضياع وقتهم مادام "الداخل" يُطعمُ بالدقيق المجاني والزيت والفواكه الجافة والمربى والمشروبات المعلبة والدخان الأسود والبَيِّنِ السُمْرَة ، والقهوة والعسل والنعناع والبصل وكل أنواع الخضر، وبالتالي الفول السوداني والشاي الأخضر. و أسفاه على مغرب محتضن مثل القرد الغريب الحركات، المصنف الفريد في هذا الزمان المقلوب القيم المعكوس الاتجاهات، المتداخل الصفات، المنتهي بصراع المتناقضات، على كثبان رمل غير صالحة للأسمنت المسلح إلا لحصر المعني معلق في مسمار، على جدار، سميك لا تقوى على حفر جنباته الهشة الرياح بما تفتت فوقها من أقداح كانت في ملك فارس من ورق مذكور في أحاجي مشطاء "بوجدور" أنه المغوار، المتنفسة أمعاؤه ببخار، مَن شمَّهُ من مسافة أصابه الدوار، وغاب مع بعض سكان الجوار ، فالسياسة الهراء هذه المتبعة لجبر خواطر حفنة متى ازدردوا طمعوا في المزيد ومتى زينت صدورهم المنفوخة بالخيانة والغدر النياشين الأكثر، تكليفا ظلوا كما استلمناهم أكياس من رمال مسوسة الذرات منخور عظمهم كلفنا علاجهم ليستقيموا آدميين تراخيص منها هذا الحزب السياسي الشبح المجسد في الساحة السياسية المغربية كأسوإ مظاهر الجراح يتزعمه حمار. مصطفى منيغ الكاتب العام لنقابة الأمل المغربية 00212675958539