أعلنت لجنة تحكيم المعرض الدولي الثامن للتصوير الفوتوغرافي بأكادير عن أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل، في المسابقة الدولية للفن الفوتوغرافي، بعد أن اختارت أجود الصور التي تلامس موضوع الماء؛ باعتباره شعار فعاليات هذه التظاهرة، التي ستعطى انطلاقتها يوم الجمعة 4 ماي 2012، بالمتحف الأمازيغي بمدينة الإنبعاث. وقد حار المصور الفر نسي GARRIGOU ANNAعلى الجائزة الكبرى للدورة، متبوعا بالمغربي عبد الكريم بوعتان؛ أحد أبرز المؤسسين لنادي التصوير الفوتوغرافي و المساهمين في إنجاح مساره. ليأتي CABANIEU GILBERT الفرنسي الجنسية في المرتبة الثالثة. ومن المرتقب أن يشهد المتحف الأمازيغي بأكادير يوم الجمعة 4 ماي 2012 ابتداء من الساعة السابعة مساء حفل افتتاح و استقبال على شرف الضيوف و الزوار؛ توزع فيه الجوائز على الفائزين، وتلقى فيه الكلمات بالمناسبة، كما سيمتع فيه عشاق فن الصورة أعينهم ب: 45 صورة وقع عليها اختيار لجنة التحكيم لتشارك في المعرض الرئيسي للتظاهرة. أما بقية أنشطة الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتصوير الفوتوغرافي؛ التي تشمل معارض و ورشات تكوينية، وتمتد من 4 ماي 2012 إلى غاية 25 منه ، فإنها ستتوزع بين ثلاثة فضاءات ثقافية بالمدينة. وهي على التوالي: المتحف الأمازيغي الذي سيحتضن المعرض الرئيسي وحفل الافتتاح الرسمي يوم الجمعة 4 ماي 2012 ابتداء من الساعة السابعة مساء. والمركب الثقافي محمد خير الدين الذي سيعرف يوم السبت 5 ماي 2012 ابتداء من 7 مساء انطلاق معرض صور الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، مع تتويج للصور المتميزة و التي تعالج نفس موضوع المسابقة الرئيسية. ولبقية أعضاء النادي- الذين لم تنتق صورهم في المسابقة الرسمية حظ في عرض صورهم بالفضاء الثقافي محمد جمال الدرة حيث سيقام فيه حفل بهذه المناسبة يوم الاثنين 7 ماي2012 في التوقيت نفسه. فعاليات هذه الدورة سيحضرها ضيوف من المغرب وفرنسا و ألمانيا، قدموا لمشاركة أسرة التصوير بهجة الاستمتاع بلقطات بلغ عددها 271 صورة، قدمت من 81 مصورا ينحدرون من ستة دول وهي بالإضافة إلى المملكة المغربية كل من فرنساوألمانيا وسوريا و العربية السعودية ثم غزة (فلسطين). وتجدر الإشارة إلى أن نادي التصوير الذي يشرف على تنظيم هذه التظاهرة، هو إطار تأسس سنة 1998. ويضم في عضويته مجموعة من محترفي وهواة الصورة، يجمعهم عشقهم لهذا الفن. ويسعى النادي إلى مساعدة أعضائه على تطوير وصقل تجربتهم، وتوسيع معارفهم، عن طريق دورات تكوينية، وأنشطة تطبيقية، يتم فيها تبادل التجارب والخبرات. كما يهتم بتصوير الحياة وتوثيق الطبيعة المغربية في شتى أنواعها