في إطار الاستعدادات الجارية للاستحقاقات الجماعية المقبلة ترأس صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس السبت 04 يوليوز 2015 على الساعة التاسعة والنصف ليلا ببيته بحي الرياض بالرباط لقاء مع مسؤولي الحزب بجهة سوس ماسة من أجل هدف أساسي وهو تصدر الحزب للاستحقاقات الجماعية المقبلة على مستوى جهة سوس ماسة. اللقاء الذي وصف بالمهم حضره جل وزراء حزب الأحرار، فاطمة مرواني وزيرة الصناعة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مباركة بوعيدة المكلفة بحقيبة وزيرة منتدبة للخارجية إلى جانب مزوار، و مامون بوهدود وزير منتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصادر الرقمي المكلف بالمقاولات،و محمد عبو وزير التجارة الخارجية ورشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب. وبحضور كل من إبراهيم الحافيظي رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة والمنسق الإقليمي لأكادير إداوتنان ومحمد بودلال رئيس المجلس الجماعي لأولاد تايمة والمنسق الجهوي للحزب، و المستشار البرلماني لحسن بيجديكن وكذا برلمانيي الحزب بمختلف أقاليم جهة سوس ماسة ومنسقي الحزب باشتوكة أيت باها وتارودانت وتيزنيت وطاطا. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تكليف الدكتور أحمد صابر العميد السابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية كمنسق تجمعي للحزب بعمالة إنزكان أيت ملول. وقد انكب المجتمعون على دراسة مجموعة من القضايا الأساسية بالجهة ،ومن ضمنها الاستعدادات الجارية للاستحقاقات المقبلة من أجل تقوية التنظيم الحزبي وتغطية جميع الدوائر الانتخابية والجماعات المحلية والتحضير الجيد للانتخابات المقبلة على مستوى جهة سوس ماسة. وبحسب مصادر أكادير 24 أنفو، فقد تم تكليف كل فرع على مستوى الجهة بانتقاء مرشحي التجمعيين الذين يراهن عليهم حزب مزوار بالجهة، لخوض المعارك الانتخابية. بلدية أكادير كانت حاضرة بقوة خلال أشغال هذا اللقاء، حيث أجمعت كل التدخلات على أهمية الحزب داخل جهة سوس ماسة وبرغبة الحزب في التأسيس لمرحلة جديدة في اتجاه تقوية أدائه وحضوره في اتجاه تصدر نتائج الانتخابات الجماعية المقبلة والفوز بعمودية بلدية أكادير. وذكرت مصادر مطلعة، على أن الاستحقاقات الجماعية المقبلة على مستوى بلدية أكادير، ستمر في أجواء جد ساخنة، يعكس ذلك الأجواء الحالية والتحضيرات لمختلف الأحزاب نظرا لمكانة أكادير كواحدة من المدن السياحية والاقتصادية الكبرى. ولم يفت المجتمعون أن يشيروا خلال هذا اللقاء إلى الإكراهات التي تعرفها منطقة أورير والدراركة خصوصا في ظل الانتقال من الانتخابات الفردية إلى الاعتماد على اللائحة خلال الاستحقاقات المقبلة وهو ما يقتضي في نظر مناضلي الحزب مضاعفة الجهود للتغلب على جميع الإكراهات حتى يتبوأ الحزب المكانة الأولى على المستوى الجهوي.