أقام نبيل عيوش الدنيا ولم يقعدها بسبب فيلمه "الزين لي فيك" وأثار جدلا واسعا حول اعتبار الفيلم عملا فنيا أو شيئا آخر. يقول المخرج عيوش إن فيلمه يسلط الضوء على قضية الدعارة في المغرب وتحديدا في مدينة مراكش السياحية. عيوش صرح أن بعضا من الممثلات اللواتي شاركن في فيلمه مومسات في الواقع وهو ما يعني أنهن قدمن في الفيلم "الخدمات" الجنسية ذاتها التي يقدمنها يوميا لزبنائهن. فهل كن يبحثن عن شهرة ما عبر فيلم عيوش؟ المقصود هنا ليس بالشهرة كباقي الفنانات وإنما كممثلات في الأفلام الإباحية التي تدر الملايين. وأظهر التوزيع على أساس المدن، أن رواد الانترنيت بالدار البيضاء الأكثر متابعة لهذا الموقع الإباحي وظل مرتادوا الأنترنيت المغاربة أوفياء لزيارة هذا الموقع منذ شهر ماي 2014 حيث "غوغل تاندانس". في آخر ترتيب لهم على الشبكة العنكبوتية احتل المغاربة الرتبة الثالثة ضمن متابعي أشهر موقع جنسي في العالم حسب ما أوردته يومية الأيام وجاء المغرب بعد كل من العراق وكمبوديا، متبوعين في المرتبتين الرابعة والخامسة بالأردن والجزائر. الحقيقة الخفية هي أن هناك شركات وهمية ينشئها مغاربة وأجانب بالخصوص تعمد على استقطاب الفتيات إلى صناعة "البورنو" بعضها مقاولات تدير العمل وتشتغل بغطاء آخر في أوروبا تحديد من أجل التهرب الضريبي.