لم يكن يعتقد نبيل بن عبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة أن التصريحات التي أطلقها بمهرجان خطابي لحزب التقدم والاشتراكية نظم مؤخرا بورزازات بكون وزارته لها الفضل في إطلاق العديد من المشاريع واوراش التنمية على صعيد مجالها الترابي يأتي من خلال مساهمة وزارته في اتفاقية شراكة لتأهيل الجماعة الحضرية لورزازات. أن تؤجج غضب رئيس بلدية ورزازات المنتمي لحزب ادريس لشكر، لينتقد ما ذهب إليه وزير السكنى وسياسة المدينة، بكون ما تعرفه مدينة ورزازات في الوقت الراهن من مشاريع و أوراش مفتوحة وكذب الرئيس تصريحات الوزير بالقول: » المشاريع و الأوراش التي تشهدها المدنية حاليا في كل المجالات لا علاقة لها باتفاقية شراكة في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الحضرية لمدينة ورزازات التي شاركت فيها وزارة الإسكان، – سياسة المدينة التي أرسى دعائمها و وطد أركانها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله – بل تمت بلورتها في إطار شراكات محلية، جهوية و وطنية ترافع عليها المجلس البلدي، من أجل تعبئة كافة الإمكانيات و الوسائل المتاحة لتحقيق تنمية اقتصادية و اجتماعية مستدامة، وفق أهداف كمية و نوعية أفرزها المخطط الجماعي التنموي الذي أعده و تعاقد عليه المجلس البلدي مع ساكنة المدينة بكل مكوناتها. » ولم يهدأ، بل واصل الهجوم وبضراوة على الوزير موضحا مساهمة وزارة السكنى و سياسة المدينة تأتي في إطار اتفاقية شراكة متعددة الأطراف في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعة الحضرية لمدينة ورزازات في نسخة ثانية (يوليوز 2015)، و التي رصد لها مبلغ مالي إجمالي قدره 278 مليون درهما تساهم فيه وزارة السكنى بمبلغ 83 مليون درهما، و هي و إلى حدود صياغة هذا البيان توجد في طور المصادقة لدى الدوائر العليا المختصة لوزارة الداخلية و وزارة المالية ».