ألقت العناصر الأمنية القبض على مهاجر مغربي يعيش باسبانيا قتل طليقته، في هجوم أخرق بعدما راودته الشكوك على أنها على علاقة مع شاب آخر. وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، أنه جرى إلقاء القبض على الطليق البالغ من العمر 38 سنة، بعد أزيد من ثلاثة أشهر ونصف من وفاة طليقته بعدما عمد إلى دفن الجثة بأرض فلاحية وظلت مخبأة دون أن يلفت انتباه العناصر الأمنية. إلى أن عثر أفراد الحرس المدني الإسباني على جثة الضحية (27 عاما) يوم 14 يناير 2014، بعدما اعترف المتهم بجريمته، التي ارتكبها ليلة 30 شتنبر 2013 . وحسب ذات المصادر، فقد انفصل الزوجان في صيف سنة 2013، لكنهما استمرا في العيش معا في نفس المنزل ببلدة نيخار. وعن دواعي وأسباب إقدام الطليق على فعلته في حق طليقته، أوضح أن السبب الرئيسي يعود إلى قيام شخص بايصال الضحية إلى البيت على متن دراجة نارية، مما أثار حفيظة طليقها حيث دخل الطرفان في نقاش حاد ، ليقوم الجاني بعدها بخنق طليقته و هي نائمة على سريرها و دفن جثتها بأرض فلاحية بنيخار. هذا وطلب طلب النائب العام الحكم سجن المتهم المغربي لمدة 18 سنة مع غرامة قدرها 120 ألف أورو يقوم بدفعها على سبيل التعويض إلى أقارب الضحية. بالمقابل، طالبت النيابة بعقوبة أكبر حددتها في 20 سنة و أداء غرامة قدرها 150 أورو، و من المرتقب أن يتم النطق بالحكم خلال الجلسة المقبلة.