في تطور مثير لقضية التلميذة التي تعرضت للاغتصاب من طرف زميلها داخل مرحاض المؤسسة الابتدائية عين أشعوي المتواجدة بجماعة إيكودار المنابهة ضواحي تارودانت، علمت جريدة اكادير 24 أنفو، أن المعلم التي تدرس عنده الضحية البالغة من العمر 8 سنوات، حاول إرشاء أسرتها من أجل التنازل عن القضية التي سجلتها ضد الفاعل، والذي لم يكن سوى زميلها في المؤسسة والبالغ من العمر 12 سنة. وكشفت والدة التلميذة الضحية، أن الأستاذ زار منزل العائلة، يوم السبت الماضي، وحاول إرشاءها بملبغ 2000 درهم من أجل التنازل عن الدعوى القضائية التي تقدمت بها لدى السلطات الأمنية. وفسرت الأسرة سلوك المعلم، بأنه يأتي في محاولة منه لضمان إفلاته من العقوبة باعتباره هو المسؤول عن الفعل الشنيع الذي تعرضت له ابنتها داخل وقت الحصة الدراسية، و بعد أن كلف المعلم التلميذ المعتدي بحراسة التلاميذ، لكن بمجرد أن استأذتنه الضحية للذهاب إلى المرحاض لحق بها وحاصرها داخل مرحاض المؤسسة. وبالتالي حملت الأم المكلومة المعلم مسؤولية ما تعرضت له ابنتها حيث قررت رفع دعوى قضائية ضده. تجدر الإشارة إلى أن الوكيل العام باستئنافية أكادير،أحال الثلميذ " 14 سنة" المتهم على سجن الأحداث [اكادير. وتعود تفاصيل القضية، إلى الأسبوع الماضي عندما أقدم التلميذ على مباغتة زميلته البالغة من العمر 8 سنوات داخل المرحاض ومارس عليها الجنس بطريقة شاذة تحت التهديد بالقوة، مسببا لها آلاما حادة على مستوى الشرج. والتي حصلت بموجبها على شهادة طبية تثبت مدة العجز في 30 يوما وأثناء توقيف التلميذ المتهم من قبل عناصر الدرك الملكي، اعترف تلقائيا بفصول الواقعة. وبعد انقضاء مدة الحراسة النظرية أحالته عناصر الدرك الملكي على النيابة العامة، التي أحالته بدورها على قاضي التحقيق باستئنافية أكادير الذي أودعه سجن إصلاحية الأحداث في انتظار الشروع في محاكمته.