صبيحة اليوم الثلاثاء 17 ابريل 2012 تعرض المواطن يوسف بن السايح للتعنيف من طرف عون سلطة (مقدم)بمدينة ايت ملول ،وحسب تصريحات الضحية فإن مجموعة من ساكنة المنازل الآيلة للسقوط قررت تنظيم مسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة الاقليم للاحتجاج ضد التماطل الذي طال ملفهم المطلبي حيث فوجئ المحتجون والذين كان أغلبهم نساء وأطفال صغار يساندهم مجموعة من القوى والفعاليات الحية بالمدينة بكافة أشكال القوى والأجهزة الأمنية من شرطة وقوات مساعدة وسلطة محلية يطوقونهم ، وبعد قيام الضحية بتصوير المسيرة بكاميرا هاتفه الشخصي فوجئ بعون سلطة (ع ,م) برتبة مقدم يقوم بسحب الهاتف من يده بقوة بدعوى أنه يقوم بتصويره وبعد مقاومته له قام العون بدفعه وتوجيهه نحو سيارة القوات المساعدة حيث تعرض داخلها للتعنيف من خلال توجيه لكمات له نحو وجهه وأعضاء مختلفة من جسمه ، مع امطار اذنه بوابل من السب والشتم ، ليتم اقتياده نحو المقاطعة الحضرية الثانية والتي رفضت تسلمه لأسباب مجهولة، لتتجه بعدها سيارة القوات المساعدة لتصول وتجول بأحياء مدينة ايت ملول وتحط رحالها أخيرا بمقر المقاطعة الحضرية الأولى وبعد طول انتظار قرر مسؤول داخل المقاطعة الإفراج عنه وهو الأمر الذي رفضه الضحية مطالبا بتقديمه مع العون للشرطة وتحرير محضر بالاعتداء وخاصة وأنه حسب تصريحاته هدده بالاغتصاب معتبرا تصرفات العون منافية لكل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل ويعد شططا في استعمال السلطة وضربا سافرا لكل المواثيق والعهود التي كان المغرب طرفا فيها وخاصة منها المتعلقة بحقوق الانسان، وحضر لمؤازرته العديد من الفعاليات الحقوقية والنقابية والسياسية والجمعوية. وكان العشرات من النساء القاطنات بدور الصفيح بأيت ملول قد احتشدن صباح اليوم الثلاثاء 17 أبريل أمام المركز الصحي بأيت ملول في محاولة للقيام بمسيرة احتجاجية في اتجاه عمالة انزكان على خلفية المطالبة بالحق في السكن ومنددات باستثنائهن من عمليات الاحصاء السابقة التي باشرتها السلطة المحلية والمجلس البلدي لأيت ملول .