في بيان ناري وُزع خلال الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها فعاليات سياسية ونقابية وحقوقية أمام مقر المقاطعة الأولى لأيت ملول صباح الخميس 19 ابريل الجاري والتي قدر عدد المشاركين فيها بأزيد من 60 مشارك ومشاركة،وتوصل موقع ايت ملول.كوم بنسخة منه، هاجمت فيه (الهيئات المحتجة) ما وصفته بالقمع العنيف الذي تعرض له محتجوا البيوت الآيلة للسقوط مدعومين بناشطين وحقوقيين بالمدينة بوقفة سابقة والتي تم خلالها اعتقال الناشط "يوسف بن السايح" والزج به في سيارة القوات المساعدة حيث تعرض ، حسب البيان، لشتى انواع الضرب والرفس والشتم من طرف عون السلطة عباس المجاهدي، ويضيف البيان أن ن الناشط المعتقل قد سلمت له شهادة طبية حددت مدة العجز فيها ب18 يوم، كما ندد البيان بالإهانة التي تعرض ممثلوا وسائل الإعلام في الوقفة مستغربين الشعارات التي ما فتئ يرددها البعض عن المغرب الجديد ودولة الحق والقانون، وقد أعلن البيان المذيل بأسماء 11 جمعية ما يلي: 1-إدانة المحتجين الشديدة،لما أسموه، بالأساليب القمعية في التعامل مع المطالب المشروعة للسكان. 2-إدانة ما تعرض له الناشط يوسف بن السايح من تعنيف وتهديد من طرف عوني سلطة عباس المجاهدي وعلي بوسباكة وما تعرض له ناشطو الجمعيات من إهانات وسب. 3-مطالبة الجهات الإقليمية والجهوية والوطنية بوضع حد لما سمي بلطجة وتعسفات أعوان السلطة في حق عموم المواطنين. 4- تحمل المسؤولية كاملة في السلامة اتلبدنية للناشطين لأعوان السلطة الآتية أسمائهم: -عباس الجاهدي. -علي بوسباكة.