عرفت ساحة بيجاوان بأكادير يوم الثلاثاء 5 ماي الجاري انطلاق فعاليات الدورة الثالثة للمعرض البيئي "البحر: المحطة الأخيرة"، الذي تنظمه إلى غاية 5 يوليوز القادم جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بتعاون مع عدد من الشركاء, بحضور أوقسو نائب عمدة اكادير ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة سوس ماسة درعة و ممثلة مؤسسة دروسوس بالمغرب السيدة رجاء السليماني و السيد رومان ابرسولد عن متحف التصميم بزيوريخ و أعضاء جمعية مدرسي علوم الحياة و الأرض. ويندرج هذا المعرض، ضمن مشروع دولي كبير يسعى للتعريف بحجم وأبعاد ومخاطر التلوث البيئي المتزايد للنفايات البلاستيكية يهم حاليا أربع دول عربية هي مصر والمغرب ولبنان والأردن. وذكر بلاغ للمنظمين أن هذه الدورة تتطلع إلى استقطاب أكثر من 7000 تلميذ من 120 مؤسسة تعليمية و نواد بيئية، بالإضافة إلى المئات من الزوار (منظمات المجتمع المدني وخبراء وعموم المواطنين والسياح) طيلة المدة المحددة للمعرض ( من 6 ماي 2015 إلى غاية 6 يوليوز 2015 ومن أجل تنشيط المعرض، يضيف البلاغ، تم وضع برنامج تعليمي وعلمي مهم لفائدة تلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية وطلاب الجامعات والعموم، يتضمن عرض أفلام تعليمية وعلمية حول موضوع البحر، وورشات حول الممارسات المسؤولة و موائد مستديرة، وأنشطة بيداغوجية وفنية وكذا شهادات حية من غواصين وبحارة وجامعي النفايات.