قالت مصادر عليمة للجريدة أن مجموعة من الأشخاص بحي أزرو أيت ملول -يعتبرون سماسرة في البناء العشوائي وكانوا يستفيدون من قبل من واقع تغيب فيه الإرادة القوية لتطبيق القانون وحمايته، ينسجون خيوطا في الخفاء والكواليس من أجل القيام بوقفة ضد رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة بحي أزرو أيت ملول بداعي أنها لا تخدم مصالح السكان على حسب تعبير السماسرة وفق ذات المصادر. وأكدت تلك المصادر أن المعنيين بالتشويه على القائدة ،لا تسمع منهم إلا مثل هذا الكلام "أشنو باقي ممشات القايدة ؟ واش تبقاو ساكتين ؟هد شي بزاف ؟فين الجمعيات ؟فين الأقلام؟وفين ؟وفين؟والى متى السكوت؟ وعبارات أخرى أمثالها. ومن جانبه قال مصدر جمعوي، حضر أشغال حفل تعيين القائدة بعمالة انزكان أيت ملول، أن إصرار القائدة في التعامل مع البناء العشوائي بحزم ويقظة وعدم اكتراثها لتدخل عضو أو ذوي نفوذ أو جاه ،كان بإيعاز من عامل الإقليم في ذات الحفل الذي حثها بعدم التساهل في البناء العشوائي. وعلق ذات المصدر على ما يجري بقوله "باز على بعض الناس باغين دولة الحق والقانون لكن شريطة مايتقش المستنقع الذي يقتاتون منه. ليبقى السؤال المطروح هل ستصمد رئيسة الملحقة الإدارية في نهجها في محاربة البناء العشوائي وضد المكائد التي تحاك ضدها ؟وهل ستجد الدعم من عامل الإقليم الذي عينها وأمرها بعدم التساهل مع البناء العشوائي؟ ويشار إلى كون-القائدة- رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة بحي ازرو ايت ملول، أحالت عوني سلطة على الجهة المختصة بالتأديب بسبب تورطهما في البناء العشوائي واحد منهما تم توقيفه مؤقتا وآخر تم إعفاءه من المسؤولية.