اختتم مساء السبت الماضي 25 أبريل 2015، بالثانوية التأهيلية سيدي عمرو بتازارين إقليم زاكورة، المهرجان الربيعي الإقليمي الثاني للمسرح، في دورته الثانية، و المنظم من طرف نادي الإبداع الثقافي، تحت شعار: " المسرح في بناء شخصية المتعلم "، حيث شهد مشاركة فرق مسرحية من مختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم. وتجدر الإشارة إلى كون نسخة هذه السنة ناجحة و متميزة ببرنامج متنوع يحوي عروضا مسرحية و عروضا رياضية لجمعية نجوم التايكوندو وفنون الحرب تازارين،فرقة أحيدوس عن جمعية تازارين لإحياء التراث الثقافي و الفني و فرق مواهب المؤسسات المشاركة في المهرجان، قصائد شعرية و زجلية … حيث استطاع مهرجان هذه السنة تحقيق معظم أهدافه و المتمثلة في اكتشافالمواهبودعمها،وخلقمناخللترفيهالمدرسيالسليم بمؤسساتالإقليم، مَسْرَحَةالنصوصوالمؤلفاتالمدرسيةوتحويلهالأعمال مسرحيةبمايساهمفيإثراءالعمليةالتعليميةالتربوية، نشرالوعيبدورالثقافةفيتنميةالإحساسبالجمالالأدبيوالفنيلمواطنالغد، تنميةملكةالإبداعالفنيوتشجيعالمواهبالمدرسية، تدريبالتلاميذعلىالإلقاءالمسرحي،وتنميةمهاراتهمالتواصلية، و فتحقنواتالتواصلبينمؤسساتالتعليمالثانويبالإقليم. و تبارى على جوائز المهرجان أربع مؤسسات تعليمية بالإقليم ب 7 عروض مسرحية كالتالي: 1-الثانوية التأهيلية سيدي عمرو تازارين: حلم اليقظة – ابن الرومي في مدن الصفيح – بقايا تلميذ و حطام مدرسة. 2-مجموعة مدارس عقبة بن نافع تازارين: الدينصور –العفاريت في بيت الوزير. 3-الثانوية الإعدادية ايت ولال، ملال: الخوف من دم الآخر. 4-الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي النقوب: خالد ما حافظ. و بعد المداولة و المناقشة، أجمعت لجنة التحكيم على أهمية مثل هذه المبادرات داخل المؤسسات التعليمية، و مركزيتها و دورها في تنشئة فئة متعلمة خلاقة و مبدعة، كما تشد بحرارة على أيدي المنظمين، و المشرفين، و المنسقين، و كل المساعدين داخل المؤسسة المنظمة و باقي المؤسسات المشاركة، التي أنتجت و أبدعت، و تحيي اللجنة مؤسسة سيدي عمرو إدارة و أطرا و هيأة تدريس و تلاميذ، على دعمهم للفنون و سعيهم نحو ترسيخ ثقافة التقاسم الإبداعي من خلال الاحتفاء بأب الفنون، كما أوصت ذات اللجنة ب: -ضرورة استمرار هذه المبادرة فعلا و تفعيلا و مفاعلة، مع الحرص على تطوير آليات الاشتغال. – حث الأساتذة المشرفين على النوادي المسرحية إلى بذل مجهودات أكثر في البحث المسرحي. – دعوة المشرفين إلى ضرورة الاستفادة من دورات تكوينية خاصة، كمعامل تكوين الممثل، و تقنيات الإخراج، و الإلمام ببعض المدارس المسرحية المهتمة بالمسرح التربوي. – تهيب بكل الشركاء و الفاعلين إلى ضرورة إعطاء حجم أكبر للتظاهرة، يليق بحجم البلدة، و تاريخ المؤسسة التي أسهمت في إنجاب و تكوين أطر عليا و فعالة في التراب الوطني و خارجه. و إيمانا بدور التنافس الشريف في إذكاء روح الاجتهاد و البحث و بذل المجهودات، أقرت اللجنة أن الفائز الأكبر هو المؤسسات التعليمية، و المسرح المغربي عموما، و لأن قانون المهرجان ينص على المسابقة، توصلت اللجنة إلى النتائج التالية: 1-نوهت اللجنة بمجهودات كل الفرق المشاركة أساتذة و تلاميذ. 2-جوائز الاستحقاق كالتالي: *جائزة أحسن ممثل عادت للممثل: خالد بورخيس رئيس العفاريت،م/م عقبة بن نافع تازارين. *جائزة أحسن ممثلة عادت للممثلة: منسقة الأدوار بين الشخصيات في مسرحية الخوف من الدم الآخر، إعدادية أيت ولال ملال. *جائزة أحسن سينوغرافيا و ديكور: مسرحية خالد ما حافظ، ثانوية صلاح الدين الأيوبي النقوب. *جائزة أحسن إخراج و انسجام جماعي: مسرحية ابن الرومي في مدن الصفيح، ثانوية سيدي عمرو تازارين. *جائزة أحسن نص: مسرحية الدينصور، م/م عقبة بن نافع تازارين. *الجائزة الكبرى للمهرجان عادت لمسرحيةالخوف من الدم الآخر، إعدادية أيت ولال ملال. وفي الختام شكر مدير المهرجان كل المؤسسات المشاركة و كل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا المحفل الثقافي و الفني.