حجزت عناصر المديرية الإقليمية للجمارك بميناء طنجة المتوسط 33 كيلوغراما من الذهب مخبأة بدقة على متن شاحنة. كما تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لنفوذ مركز أولاد صالح بالدار البيضاء في وقت سابق، من إلقاء القبض على أفراد عصابة وهم يعمدون إلى ترويج ذهب مزور يحمل دمغة جمركية يصعب على المختصين التميز بينها وبين الرسمية. وقالت صحيفة الأخبار أن مراقبة روتينية لعناصر السير بالطريق الرابطة بين بوسكورة وأولاد عبو، أدت إلى ضبط أفراد عصابة بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة تحصلوا عليها من بيع الذهب المزيف، وبعد التفتيش تبين وجود صندوق كبير الحجم ممتلئ بالمجوهرات في الحقيبة الخلفية للسيارات، وبعد عرض الحلي المحجوزة على الجمارك تبين أن الحلي مزيفة وعليها ختم الذهب، مما يجعل التميز بينه وبين الذهب الأصلي شبه مستحيل. تم إحالة المتهمين على وكيل الملك باستئنافية البيضاء لتعميق البحث ومحاكمة المتورطين. ويصعب على عدد من الزبناء اكتشاف عملية الغش في الذهب، لاسيما وأن بعض الصائغين يعتمدون على العديد من الأساليب من أجل الاحتيال على الزبائن ممن لا يستطيعون كشف الأمر من خلال العين المجردة، مشيرة إلى أن بعض الصائغين الذين يلتزمون بقواعد المهنة، هم أيضا يتضررون من السوق السوداء مما يؤدي إلى كساد تجارتهم.