بعد أن كثر الجدل خلال الأيام الأخيرة، عن العلاقة التي تجمع بين وزيرين في حكومة بنكيران و التي فضح هويتهما حميد شباط الأسبوع الماضي حيث قال أن الأمر يتعلق ببرلماني الراشيدية،و أصبح وزيرا، و وزيرة منتدبة في حالة طلاق، في إشارة إلى الشوباني و سمية بنخلدون. ةبعد نشر جريدة أخبار اليوم لمقال يؤكد أن الشوباني تقدم رفقة زوجته وأمه لخطبة بنخلدون التي حصلت على طلاقها قبل عام، مضيفة نفس اليومية، أن الشوباني سبق له أن تقدم في وقت سابق لخطبة أمرأة اخرى لكن والدته رفضت ذلك. خرج الحبيب الشوباني عن صمته بتغريدة فيسبوكية دونها على صفحته الاجتماعية يوضح من خلالها العديد من المعطيات التي رافقت خبر تقدمه بشكل رسمي لخطبة الوزيرة سمية بنخلدون . وعلق الشوباني ."اطلعت للتو في بعض المواقع على ما نسب لجريدة " أخبار اليوم " ، التي أقدر مهنيتها ومصداقيتها ، بشأن ما اعتبر "خطوة رسمية " في اتجاه الاقتران بالسيدة سمية بنخلدون مع بعض التفاصيل والمعلومات التي تستوجب التوضيح التالي، أولا ، يفهم من الخبر أن ما سمي "خطوة رسمية" جاء تفاعلا مع ما نشر في الصحافة وبعد حملة الإفك المعلومة. وهذا غير صحيح بالمطلق. بل إن مواقع إلكترونية سبق لها أن روجت لنفس الخبر في الأسابيع الماضية. ثانيا، يؤكد الخبر أنني قمت بمحاولة سابقة للاقتران بسيدة أخرى، وهو ما لم يتم بسبب اعتراض والدتي . وهذا غير صحيح بالمطلق. واضاف الشوباني في تدوينته:" لأجل ما سبق ، يتأكد دائما أن الخوض في الحياة الخاصة للناس ، مهما كانت شخصيتهم عمومية ومهما حسنت النوايا ، لا يسلم من الوقوع في المحظور القانوني والآخلاقي .." و عاد الشوباني ليكرر ما قاله قبل اليوم وطالب من القائمين على الإعلام الجاد المساهمة في تربية الذوق العام والرأي العام على التمييز المسؤول بين الشأن العام للمجتمع والشأن الخاص للمواطنين والمواطنات مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم".