مباشرة بعد تداول مواقع إخبارية خبر خطبة الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني سمية بنخلدون الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحت العلمي وتكوين الأطر نقلا عن يومية أخبار اليوم، خرج الشوباني عن صمته في الموضوع وسارع إلى تدبيج تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي قائلا " يفهم من الخبر أن ما سمي " خطوة رسمية " جاء تفاعلا مع ما نشر في الصحافة وبعد حملة الإفك المعلومة. وهذا غير صحيح بالمطلق يضيف المسؤول الحكومي. وتابع الوزير بل إن مواقع إلكترونية سبق لها أن روجت لنفس الخبر في الأسابيع الماضية، مسترسلا " يؤكد الخبر أنني قمت بمحاولة سابقة للاقتران بسيدة أخرى، وهو ما لم يتم بسبب اعتراض والدتي"، مضيفا وهذا غير صحيح بالمطلق. وأبرز الشوباني في تدوينته التي لم تنف بشكل صريح وواضح خبر خطبته للوزيرة بنخلدون، أن الخوض في الحياة الخاصة للناس، مهما كانت شخصيتهم عمومية ومهما حسنت النوايا، لا يسلم من الوقوع في المحظور القانوني والآخلاقي، قائلا "وهو ما يستدعي من القائمين على الإعلام الجاد المساهمة في تربية الذوق العام والرأي العام على التمييز المسؤول بين الشأن العام للمجتمع والشأن الخاص للمواطنين والمواطنات مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم". ما يزيد غموض تدوينة الشوباني، واعتبار ما كتبه لا ينفي أنه فعلا أنه تقدم لخطبة سمية بنخلدون قوله "اطلعت للتو في بعض المواقع على ما نسب لجريدة أخبار اليوم، التي أقدر مهنيتها ومصداقيتها، بشأن ما اعتبر " خطوة رسمية " في اتجاه الاقتران بالسيدة سمية بنخلدون مع بعض التفاصيل والمعلومات التي تستوجب التوضيح"، لأن حسب متتبعين أهم معلومة كان سينفيها الشوباني هي خطبته لبنخلدون لو كان ذلك فعلا غير صحيح، أما قوله "مع بعض التفاصيل والمعلومات التي تستوجب التوضيح"، فمعناه أن الشوباني يوضح تفاصيل لها علاقة بالموضوع، وهذا يستلزم أن يكون خبر الخطبة صحيح.