كشف مصدر مطلع ل"أخبار اليوم" أن الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، تقدم رسميا، رفقة زوجته، لخطبة سمية نخلدون (53 سنة)، الوزيرة المنتدبة في التعليم العالي والبحث العلمي بمباركة من والدته، ليضع للقيل والقال. المصدر ذاته كشف أن بنخلدون حصلت على طلاقها من زوجها قبل عام، ولم يكن للشوباني دخل في ذلك، إذ إن هذا الأخير كان حينها قد تقدم لخطبة سيدة أخرى لكن والدته رفضتها في حينه. ويذكر أن ضجة إعلامية كبيرة عن العلاقة التي جمعت بين وزيرين في حكومة بنكيران، لاسيما بعدما أصدر بنكيران رئيس الحكومة في وقت سابق ، تعليماته من أجل العمل على تجنب أي لقاء بين وزير ووزيرة منتدبة في حكومته، تجنبا لاتساع دائرة الإشاعة التي تتحدث منذ مدة عن وجود قصة حب تجمع الطرفين، وبعد أيام قليلة أكد حميد شباط الأسبوع الماضي أن الامر يتعلق بالشوباني، حيث قال أن الأمر يتعلق ببرلماني الذي أصبح وزيرا، و وزيرة منتدبة في حالة طلاق، في إشارة إلى الشوباني و سمية بنخلدون. ولم يتأخر الشوباني، في رد على جاء في صحيفة، عبر صفحته على الفايسبوك إذ صرح:”اطلعت للتو في بعض المواقع بشأن ما اعتبر “خطوة رسمية” في اتجاه الاقتران بالسيدة سمية بنخلدون مع بعض التفاصيل والمعلومات”. وقدم الشوباني عدة توضيحات بخصوص الخبر، ومنها أن ما سمي “خطوة رسمية ” يفهم منها أنه جاء تفاعلا مع ما نشر في الصحافة، وبعد حملة الإفك المعلومة. وهذا غير صحيح بالمطلق، يقول الشوباني، بل إن مواقع إلكترونية سبق لها أن روجت لنفس الخبر في الأسابيع الماضية، نافيا بالمطلق خبر محاولته سابقا الاقتران بسيدة أخرى، بسبب اعتراض والدتي”. وقال الشوباني:”لأجل ما سبق، يتأكد دائما أن الخوض في الحياة الخاصة للناس، مهما كانت شخصيتهم عمومية ومهما حسنت النوايا، لا يسلم من الوقوع في المحظور القانوني والآخلاقي .. وهو ما يستدعي من القائمين على الإعلام الجاد المساهمة في تربية الذوق العام والرأي العام على التمييز المسؤول بين الشأن العام للمجتمع والشأن الخاص للمواطنين والمواطنات مهما كانت مواقعهم ومسؤولياتهم”. من جهتها اكتقت الوزيرة سمية بنخلدون بالقول:”حسبي الله لا إله إلا هو..عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..حسبي الله ونعم الوكيل..”.