وسط استياء عميق أدت ساكنة حي دوار الرجاء في الله بمدينة أكادير الصلوات الخمس خارج أسوار (البراكة دوار الرجاء في الله) أو بالأحرى المسجد الجديد عبد الله بن عباس في غياب تام لتدخل المسؤولين . وفي حديثنا مع احد الساكنة اتضح لنا أن أعضاء الجمعية قرروا فصل الامام و طرده من مهامه، و هذا الأخير رفض الامتتال لأوامر اعضاء الجمعية ليعمدوا باغلاق ابواب المسجد في وجه الامام و المصلين حيث أدى المصلون الصلوات الخمس في منظر محزن بالشارع أمام مدخل المسجد . هذا ما يحيلنا الى طرح العديد من التساؤلات: لماذا يتم التخطيط لطرد الفقيه؟ علما أنه ضحى لأكثر من 8 سنوات بهذا المسجد مند أن كان براكة . الجمعية أسست لهدف أساسي هو بناء المسجد، فلماذا يعمد الأعضاء الى اتخاذ قرارات فردية في طرد الفقيه ؟ ان كان أعضاء الجمعية على حق فلماذا ناضلت الساكنة و أدووا الصلوات الخمس بالشارع وراء الامام؟ لماذا يتم اغلاق ابواب المسجد في وجه المصلين؟ هل يتم اعتبار المسجد كشركة خاصة لأحد المحسوبين و يتم التحكم فيه كما يريدون ؟ أين تدخل المسؤولين؟ أين كان ذوي النيات الحسنة أيام كان المسجد عبارة عن براكة؟ لماذا لم يتم طرده في 8 سنوات الفارطة ؟ أسئلة و أخرى تبقى مجهولة، و بذلك فإن ساكنة حي الرجاء فالله يستنكرون ما تعرضوا له و ما تعرض له الإمام و يعلنون تضامنهم مع الإمام و مستعدون لأداء الصلوات في الشارع الى حين فتح الأبواب مع تنظيم وقفات تضامنية كما يطالبون السيد والي جهة سوس ماسة درعة الوقوف شخصيا على ملف هذا المسجد طوال مراحل البناء المتبقية و محاسبة أي طرف كيفما كان حاول التدخل لطرد الفقيه و الوقوف على المحاسبة الدائمة للمسؤولين على بناء المسجد و متابعة من كان وراء فكرة اغلاق المسجد في وجه المصلين.