انكشفت مؤخرا خيوط اللعبة التي تديرها منذ مدة بعض الأيادي "الظانة خطأ انها خفية" بحي الهدى بأكادير والتي كانت ،ولأزيد من سنة،تدعوا إلى إثارة القلاقل ببلوك "د" بعد أن قررت جاهدة التحريض على نسف مجهودات بعض السواعد الجادة التي اضافت ،بعد تظافر جهودها، الكثير من المكتسبات للشأن العام بهذا البلوك،بعد ان كان يعج بالفوضى المقلقة لراحة وطمأنينة الساكنة التي تذمرت من كونه اصبح خلال السنوات القليلة الماضية والى وقت جد قريب قبلة مفضلة لممارسات عديدة متنوعة ومخجلة استنكرتها وحاربتها بقوة جميع العائلات المتضررة،بعد ان كان أقلها استقطابه لعدة مختلين ومتشردين وكذا كلاب ضالة خطيرة (الصورة) قررت على مدى أشهرعديدة اتخاذ البلوك كملاذ آمن،بعد تساؤلات عن سبب غياب الجهة الموكول اليها طرح وحل كل هذه المشاكل التي تدخل ضمن ابجديات عملها اليومي.ضمانا لتطبيق مبدأ الحكامة الجيدة المنتظر بدل حالة التقاعس والقصور في نمط التفكير وكذا آليات الاشتغال. الى ذلك أكدت عدة عائلات محترمة من داخل الحي أنها استوعبت هذه الايام وبالملموس عودة تحايل جهة مسؤولة – فضلت البقاء بعيدا عن الأنظار لإبعاد الشبهة عنها – والتي لم تتردد هذا الاسبوع في تحريك أحد اعوانها لتجييش مجموعة من المراهقين أغلبهم قاصرين، وذلك من أجل خلق جو من البلبلة مرة اخرى وسط الحي والانقلاب بشتى الأنواع والأساليب الممكنة لنسف مثل كل هذه المجهودات الحميدة التي احرجتها كجهة معنية،هذا بعد ان وصلت بعض هذه الأساليب الانتقامية حد "الصبيانية" التي اعتمدت تهييج هؤلاء من أجل ازعاج الساكنة في وقت متأخر واقلاق راحتهم بكلام نابي وبشتى الطرق التي سخرت لأجلها مقابلات تجرى بالشارع العام بكرات مزعجة تقذف كل يوم بقوة في اتجاه أبواب و"كراجات" منازل الجيران الذين سارع أغلبهم بتقديم شكايات في الموضوع لدى الدائرة الأمنية الثامنة بحي الهدى،التي انتفضت بدورها ضد الظاهرة وسعت بشكل كبير لمحاربتها تحت اشراف الأمن الولائي،وذلك ضمانا لتوفير أهم حقوق الراحة والطمأنينة التي وجب ان ينعم بها المواطن كما نص على ذلك دستورالمملكة الجديد. يشار ايضا ان بلوك "د" المذكور قد شهد ليلة ثاني ايام شهر رمضان الماضي توقيفات شملت بعض الأشخاص الراشدين بينهم مراهقين قرروا التظاهر وعدم الامتثال لتعليمات رجال الأمن الذين تدخلوا أكثر من مرة تلك الليلة من اجل التنبيه لخطورة الموقف وتحرير الشارع العام من مقابلات كروية مزعجة اتفق هؤلاء على استمرارها دون ادنى خجل لحدود ساعات السحور الأولى معلنين عصيان غير مسبوق فسرته بعض المصادر المطلعة انه كان مقصود ومدبر من جهة أصرت بشكل كبير على اثارة الفتنة وحرضت على مواجهة عناصر الأمن، بل وجمع توقيعات وشكايات مزورة ضدها…هذا رغم علمها اليقين ان بلوك "د" هو اقرب نقطة محادية لملعب يتسع لاجراء أكثر من أربع مقابلات في وقت واحد.!!!