يبدو أن مخاوف ساكنة بلوك "د" بحي الهدى ستزيد وتستمرمع التأخير"غير مبرر" الحاصل في تنفيذ قرارإغلاق ورشة غير مرخص لها متخصصة في إصلاح وصباغة هياكل آلات التصبين والتبريد.وذلك بعد ظهور ورشة مماثلة مجاورة للحي تشتغل هي الاخرى دون أدنى ترخيص خاصة بنجارة الألمنيوم.ستكون هي الأخرى وبلامنازع "بضجيج آلات التقطيع المسموعة عن بعد " أكبر مشجع لظهورحرف مماثلة بنفس الحي في ظل غياب الرقابة القبلية للجهات المختصة التي تتهاون في ايقاف مثل هذه الورشات منذ افتتاحها والتي تنتهي دائما باحتجاجات الساكنة المتضررة التي تلتجأ في آخرالمطاف لمصلحة الشرطة الإدارية والتنظيم التابعة لقسم الشؤون الإدارية والقانونية التابعة للجماعة الحضرية المثقل كاهلها أصلا بقضايا عديدة وشائكة من هذا النوع. للإشارة فقط فإن رجال الأمن التابعين للهيئة الحضرية بولاية الامن بأكاديرقاموا رفقة قائد هذه الوحدة أول أمس ""بعد نداء استغاثة من المواطنين"" بعملية انزال بالحي المذكور بعد أن أصبح هذا الأخير قبلة للعديد من متعاطي المخدرات الذين اتخدوا -دون سابق انذار- من جوار مبنى مشيخة الهدى مكانا آمنا لتناول هذه المادة بعد اقتناء السجائر بالتقسيط من محل مجاور لآخرخاص بألعاب الفيديو.دون أن ننسى التذكير بالضجيج الذي يحدثه بعض الصبية المراهقين جراء اتخاد "كراجات" -بعض المنازل المهجورة وسط الحي- كمرمى لتسجيل بعض الاهداف التي توقظ الشيوخ المسنين المرضى قبل الاطفال الرضع.