أشرنا في مقال سابق قبل أسبوع لمشكل ضجيج غيرعادي يحدثه بعض الصبية والمراهقين جراء اتخاد "كراجات" – بعض المنازل المهجورة وسط بلوك "د" بحي الهدى – كمرمى لتسجيل أهداف تقلق راحة الجميع منهم شيوخ مسنين،مرضى وأطفال رضع. هذا الوضع الذي أقلق راحة وطمأنينة نخبة من ساكنة الحي، إتضح أمس بآعتراف الصبية أنه نتاج حملة تحريض مغرضة من مكري ورشة إصلاح وصباغة هياكل آلات التصبين والتبريد الذي لم يستسغ قراراغلاق هذه الورشة ،التي تشتغل دون ادنى ترخيص قانوني كما تمت الإشارة الى ذلك في مقال سابق،وذلك كحيلة للإنتقام من الجميع. هذا الإعتراف ضد هذا المكري -المعروف لدى العامة من ساكنة الحي بسابقة عدلية في مجال النصب والإحتيال-لم يجد معه هذا الأخيربدا من انكاره أمس قبيل موعد الافطارأمام ظابط الأمن التابع للهيئة الحضرية باكاديرالذي سارع للحظورالى عين المكان رفقة عناصره تحت اشراف قائد هذه الهيئة،وذلك بعد نداء استغاثة من متضررين سئموا حرمانهم التام من حقهم العيش في سكينة وطمأنينة كما نصت على ذلك كل البنود الخاصة بحقوق الإنسان التي دعى وأشار اليها أيضا دستورالمملكة الجديد. فهل سيستمر هذا النوع من الإستهتار في التحريض؟- يتساءل المتضررون-علما أن ذلك استدعى حضوررجال الأمن للمرة الثانية في اقل من اسبوع لهذا الحي الذي بدأ يعرف مؤخرا بحضور دوريات النجدة تناقص ملموس في عدد الوافدين من المتعاطين للمخدرات الذين اتخدوا – دون سابق انذار- من جوار مبنى مشيخة الهدى ومن محل مجاورخاص بألعاب الفيديو مكانا آمنا لتناول هذه المادة بعد اقتناء السجائر بالتقسيط من محل مجاور.