طالب النائب البرلماني احمد صدقي المسؤولين بالتدخل العاجل لوقف التخريب الممنهج للطرق العمومية الذي تسبب فيه شاحنات نقل المعادن المستخرجة من الاستغلاليات المنجمية باقليم تنغير ومنها بالخصوص التي تنطلق من منجم الحديد بتورزة الواقع بين النيف وايت الفرسي، مؤكدا على ضرورة إيقاف الاستنزاف الخطير للموارد المعدنية بالمنطقة وأشكال التحايل الخطير على المراقبة الطرقية وقد طالب في نفس السياق وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة بإجراء تحقيق بهذا الشأن. وفي نفس الإطار سبق للنائب احمد صدقي أن وجه انتقادات حادة إلى المسؤولين بخصوص إشكالات الاستغلال المنجمي بإقليم تنغير والمشاكل والصراعات الاجتماعية المندلعة بهذا الخصوص وعلى رأسها مشكل اميضر الذي بلغ حدا يستوجب تدخلا مركزيا من اجل إيجاد حل منصف له يضمن حقوق جميع الأطراف وذلك خلال انعقاد أشغال اللجان المتعلقة بدراسة الميزانيات القطاعية للطاقة والمعادن والماء والبيئة والتجهيز و النقل. مستغربا من كون مناطق الجنوب الشرقي للمغرب تعرف غناء كبيرا من حيث الموارد المعدنية وفي المقابل تعرف هشاشة قصوى من حيث الخدمات الاجتماعية والبنيات الأساسية, مشددا على ضرورة القضاء على ممارسات الريع في مجال استغلال المعادن وإقرار سياسات تمكن من العدالة المجالية . للإشارة فقد سبق لنفس النائب أن توجه بسؤال كتابي إلى الحكومة بخصوص الأضرار التي تسببها أنشطة الاستغلال المنجمي على البيئة والطرقات باقليم تنغير وذلك مباشرة بعد الزيارة التواصلية التي قام بها إلى مناطق احصيا وامصيصي بقيادة النيف.