أفضت التحريات والأبحاث التي قامت بها عناصر الشرطة القضائية الولائية والشرطة العلمية بتطوان من فك لغز قضية مقتل الأستاذ الذي يتابع دراسته بكلية المتعددة التخصصات بتطوان "سلك الماستر"، الذي عثر عليه مقتولا في ظروف غامضة بشقة أحد أصدقائه. وتمكنت العناصر الأمنية من تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة، ويتعلق الأمر بفتاة تنحدر من مدينة فاس، حيث عملت بتنسيق مع نظيرتها في العاصمة العلمية، على تحديد مكان تواجدها، ليتم إيقافها ووضعها، بأمر من النيابة العامة، تحت تدابير الحراسة النظرية. يذكر أن الأستاذ عثر على جثته يوم الأربعاء 11 مارس 20145، من طرف صديق له يعمل بالقوات المساعدة فوق سرير، وهو عار من الملابس، وعلى جسمه آثار لعدة طعنات قاتلة يعتقد أنها نفذت بواسطة سكين. وأوضحت مصادرنا، أن الهالك، ينحدر من إحدى قرى تاونات مزداد سنة 1983، كان يزور صديقه الذي يكتري شقة بمعية ثلاثة من زملائه من عناصر القوات المساعدة، حيث كان يحل ضيفا عليهم بين الفينة والأخرى.