أمام تشديد موظفي السجون إجراءات التفتيش على زوار السجناء، ابتكر المهرّبون حيلا وطرقا أخرى لإدخال المخدرات، بعد أن عثرت الفرق المكلفة بالمراقبة والتفتيش بالسجن المحلي بتزنيت، نهاية الأسبوع الماضي، على مخدرات، وهواتف محمولة وأوراق تلفيف التبغ (النيبرو)، داخل السجن، بعد تلفيفها بعناية في "كيس" خاص بالحمام،ورميها من فوق السور الخارجي للسجن إلى الساحة الرئيسية التي يقضي بها المعتقلون فسحتهم. وعلمت جريدة أكادير 24 أنفو، أن عناصر الشرطة القضائية بتيزنيت حضرت إلى عين المكان، لمعاينة "الكيس" ومحتوياته، وفتحت تحقيقا في الموضوع.