توصلت جريدة أكادير 24 أنفو من جمعية النخيل للتربية والثقافة بحي القدسبأكادير، ببيان أدانت من خلاله وبشدة واقعة تحرش المدرس بالطفل القاصر، عشية يوم الخميس 26 فبراير 2015، مشيرة إلى أن الجاني ليس عضوا في الجمعية وإنما كانت تستعين به فقط من بين المدرسين في برامجها التربوية الهادفة. وأمام ما تعرض له الطفل على يد المدرس الجاني قررت الجمعية فصله نهائيا ومتابعته قضائيا. وفيما يلي نص البيان كما توصلت به الجريدة. "نحن جمعية النخيل للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية إذ ندد بكل شدة ومرارة بما تعرض له طفل من الساكنة من طرف مدرس ليس عضوا في الجمعية كانت تستعين به فقط من بين المدرسين في برامجها التربوية الهادفة، نخبر الرأي العام بما يلي: 1_ لقد أبرم المدرس الجاني خارج الجمعية وخارج أنشطتها الرسمية ومن غير إذنها إتفاقا مع بعض ساكنة الحي الذي توجد فيه الجمعية لتقديم دروس الدعم والتقوية لبعض أبنائهم في بعض المواد التي يحتاجون فيها إلى الدعم، ومن بينهم أم الضحية. 2_ اشتكى الطفل الضحية إلى أمه من الأفعال الشنيعة التي أقدم عليها هذا الجاني يوم الخميس ظهرا والتي قدمت بدورها شكاية في النازلة الأليمة ضد المدرس المعتدي في نفس اليوم إلى الشرطة القضائية التي فتحت تحقيقا في الموضوع. 3_ مساء يوم الخميس 26 فبراير 2015 فور ما أخبرتنا أم الطفل البريء بما تعرض له ابنها من طرف هذا المدرس قررنا فصله نهائيا وأعربنا لها عن تضامننا اللامشروط معها ومع ابنها وأننا سنتابع هذا الجاني قضائيا وذلك موافقة مع المبادئ الثابتة والأهداف النبيلة للجمعية".